صدر حديثاً

توظيفُ البخورِ في شعرِ علي الدرورة


صدرَ مؤخرًا عن منتدى النورسِ الثقافيِّ الدوليِّ كتابٌ بعنوان: «توظيفُ البخورِ في شعرِ علي الدرورة» للناقدةِ المغربيةِ هاجر بو عبيد في طبعتِهِ الأولى للعامِ ألفينِ وثمانيةَ عشرَ، ويقعُ الكتابُ في مئةٍ وصفحتين منَ الحجمِ المتوسط، وهو عبارةٌ عن دراسةٍ مبسّطةٍ أو قراءةٍ تأمليةٍ في شعرِ الشاعر علي الدرورة، مقتبسَةٍ من دواوينِ البخور، وهي ستةُ دواوينَ موضعُ الدراسةِ وتحملُ اسمَ البخور وهي: إني أشم بخورًا. البخور الذي... البخورُ في قداستِه. أغاني البخور، بخورٌ لأساطيرِ البحر. مساءٌ تثأْثَأَ بالبخور، وقد كتبَها الشاعرُ في سنواتٍ متفرقةٍ منْ عامِ ألفينِ وتسعةٍ حتى العامِ ألفينِ وثمانيةَ عشرَ، كما ذكرتِ المؤلفةُ في مقدمةِ الكتابِ التي أُعجبَتْ بتوظيفِ البخورِ في الشّعِر.
وقالتْ بأنّها لأولِ مرةٍ تكتشفُ شاعرًا منَ الوطنِ العربيِّ وظَّفَ أسطورةَ البخورِ في ديوانِ شعرٍ لتتفاجأَ بأنَّ الشاعرَ وظفَ البخورَ في ستةِ دواوينَ شعريةٍ، مَا حدا بها لإعدادِ هذه الدراسةِ التأمليةِ.
وبعدَ المقدمةِ توجدُ ستةُ فصول، فقدْ أفردتِ المؤلفةُ فصلًا واحدًا لكلِّ ديوانٍ، وفي الكتابِ أيضًا المراجعُ المعتمدةُ في الدراسةِ وقائمةُ إصداراتِ منتدى النورس الثقافي وسيرةُ المؤلفة ثم فهرست الكتاب.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد