واصل سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع حديثه حول سلسلة "الشهود"، مستعرضا دور الشهيد كقدوة وكحافظا للأمة من الإنحراف.
تحدث الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف، عن خصائص الموقع الوسط وكيفية تحوّل الشهيد إلى قدوة وأسوة وميزانا، مستشهدا بقول رسول الله (ص) حين خاطب الإمام علي بن أبي طالب (ع) قائلا "لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق، فكان الميزان والفاروق بين المؤمنين وغير المؤمنين".
وعن أهمية دور الشهيد قال سماحته "يستطيع الإنسان أن يقيّم به نفسه ويصحح به خطأءه وانحرافه وأفكاره وسلوكه من خلال هذا الموقع (...)، كما أنه يشهد على الأمة من الجانب الفكري والأخلاقي وعلى انحرافها وتخبطها، فالإمام الحجة (عج) شاهد على تخبط هذه الأمة وعلى انحرافها عن جادة الصراط".
وأكد الشيخ الزاكي أن الأمة "لم تحمل لواء الإيمان فلو حملته لانتصرت"، مستشهدا بقوله تعالى "إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" 7 - سورة محمد.
بموازاة ذلك لفت سماحته إلى معنى ودور القدوة معتبرا أنها "شهادة على الناس بخصائصهم وانحرافاتهم عن الحق، وتابع مضيفا "للقدوة دور آخر في أداء الشهادة، فهي تنبه بالسلوك والأفكار إلى ضرورة تعديل أفكار الناس وسلوكهم".
وختم قائلا "دور أداء الشهادة هو استحفاظ الكتاب والشريعة من الإنحراف، لذا نرى أن وجود الأنبياء قطع كل حجة للناس على الله رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا" 165 - سورة النساء.
السيد جعفر مرتضى
الشيخ فوزي آل سيف
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد الريشهري
السيد محمد حسين الطهراني
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ باقر القرشي
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الإمام الجواد (ع) ومحنة الإمامة
الإمام الجواد (ع) الزعيم والقائد والوصي
إمامة الجواد عليه السلام ظاهرة وإعجاز
مواقف تجاه إمامة الجواد عليه السلام
كيف ينشأ العلم الإجمالي؟
موجز عن تاريخ الشيعة الاثني عشرية
القرآن دواء ناجع لكل الأمراض الاجتماعية والأخلاقية
التآصر الوثيق بين القرآن والعترة
معنى كون الدنيا زينةً وغرورًا
ذكر اللّه تعالى