تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي عن آثار ونتائج السلام في الحياة الإجتماعية، مؤكدا على وجوب التعايش السلمي في المجتمع الإسلامي على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، معتبرا أن ما تعيشه المجتمعات من صراعات طائفية ومذهبية هو عمل من الشيطان سواء على المستوى الفكري أو على المستوى الإعلامي.
الشيخ الزاكي وأمام حشد من المصلين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف طرح تساؤلا استخلص منه أثرين معتبرا أنهما من أهم آثار ونتائج السلام وهما التعاون على البر والمعروف.
معتبرا "أن البر والمعروف هم من خصائص المجتمع الإيماني (..) وعندما يعم السلام المجتمع والأمة تسلم النفوس من الحقد والكراهية اتجاه الآخرين وتطهر من البغضاء وتفيض بالخير والمعروف كما يفيض النبع بالماء".
وتابع فضيلته مؤكدا "أن التوادد بين المؤمنين والتحابب في الله حسبما أبرزت النصوص الإسلامية على أنها من خصال المجتمع الإسلامي، وأن المجتمع يقوم على أساس التواصل والتراحم".
وأضاف "التآلف من خصائص القلوب المؤمنة فإذا صفيت من عوامل الغل والحسد والبغضاء فإنها تتجاذب وتتآلف وتمتزح فيما بينها"، وعلى وجوب التعايش السلمي بين أبناء المجتمع قال "يجب أن يكون في المجتمع تعايش سلمي وإيماني بين المسلمين مع اختلاف طوائفهم ومذاهبهم لأن الرب واحد والكعبة واحدة والكتاب واحد والنبي واحد، والفرقة والتمزيق من عمل الشيطان على كافة المستويات ومنها المستوى الفكري والإعلامي في التفريق بين المسلمين وطوائفهم ومذاهبهم".
الشيخ محمد جواد مغنية
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد الريشهري
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي آل محسن
الشيخ مرتضى الباشا
الشيخ باقر القرشي
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان