الشيخ الصادق: العاقبة السيئة للإنسان هي نتيجة إشتباهه في طلب الكمال
تحدث سماحة الشيخ محمد علي الصادق خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن أصل الخيرات وأصل الشرور في النفس الإنسانية.
الشيخ الصادق وأمام حشد من المصلين في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى شمال القطيف اعتبر أن المصداق الواقعي والحقيقي لطلب النفس الإنسانية موجود، وأن الفطرة المودعة في النفس الإنسانية فطرة غير عبثية.
مؤكدا على أن "الإنسان يسعى بفطرته نحو الكمال وأن طلبه للكمال لا نقص فيه وهذا مصداق لله سبحانه وتعالى".
مشيرا إلى أن "الإنسان عندما يطلب الدنيا فإن فطرته تقع في الإشتباه إن كان من الجانب القوى الغضبية أو الشهوية".
وأضاف "الإنسان الذي يرضخ للقوى النفسية مستعد أن يسفك الدماء وأن ينتهك الأعراض، وهذا طلب طبيعي عند الإنسان ولا حد له (..)، والقوى الشهوية لو أطلق لها العنان فإنها لا تقف عند حد، بل أنها كلما أعطيت زادت سعيرا، وكلما غذاها الإنسان تزداد وتنمو وتطمح إلى ما هو أعلى وأكثر، فيستمر في طلبها إلى ما لا حد له بحيث يغرق الإنسان فيها وبمطالبها".
وتابع "بدل أن تكون هذه الفطرة الإلهية وهي حب الكمال موجهة إلى طلب الأعلى وإلى طلب الله سبحانه وتعالى هذه النفس بنظرتها إلى هذا المصداق الإشتباهي تتوجه هذه الفطرة إلى ما لا حد له في عالم الطبيعة".
واعتبر سماحته بوجوب "أن ينظر الإنسان نظرة سليمة لنفسه وأن يجعل فطرته سائقة له الى الله تعالى لا أن يستسلم لمطالب الطبيعة وينجرف وراء مطالب نفسه وإلا ستكون عاقبته سيئة".
وأضاف "إذا أراد الإنسان أن يصل إلى الله سبحانه وتعالى وأن يدرك كل خير لابد أن يعتني بهذه الفطرة".
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد الريشهري
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد مغنية
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مدى قدم الشيعة في التفكير الفلسفي والكلامي في الإسلام
أمثال لقمان في الأمّة الإسلامية
دورة هرمونية يومية للرجال
عندما تصبح أخلاق الغرب لعبة إيديولوجية
بقاء الروح في القرآن
لماذا سيصبح التشيع مذهبًا عالميًّا
القرآن وسبل تربية المجاهدين وتشجيعهم على الجهاد (1)
الإمامة وفكرة العصمة
المعرفة
إبراهيم وقومه والتوحيد