تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف عن الرؤية الفلسفية في ولادة الأئمة الأطهار (ع).
هنأ السيد الحسن الأمة الإسلامية بالذكرى العطرة لولادة الإمامين الحسين (ع) والسجاد (ع) وأبي الفضل العباس (ع) أمام جمع من المؤمنين، متحدثا عن مصاديق فلسفة ولادة المعصوم من خلال زيارة وارث.
ورأى سماحته أن "الرؤية المعرفية والفلسفية في حقيقة هذه الولادة بأنها ليست ولادة آنية على مستوى هذا الموجود وإنما القضية أبعد من ذلك بكثير، هذه الولادة تعني الإستمرارية كإمامة للرسالة باعتبار وجود الإرتباط العضوي والنفسي والواقعي بين الإمام والنبي".
وشدد السيد الحسن على أن "ولادة الإمام المعصوم هي استمرار لنهج رسول الله (ص)، وهو ليس كبقية الناس، بل أعظم وأقدس".
ولفت سماحته على أن "أمهات المعصومين لهن مرتبة قوية من مرتبات العصمة، فهن يمتلكن مرتبة عالية من القرب الإلهي والتقوى، لأن النور الإلهي لا يمكن أن يستقر في صلب غير شامخ أو في أرحام غير مطهرة هذا مستحيل"، مستشهدا بما ورد في زيارة وارث "كُنْتَ نُوراً فِي الأصْلاَبِ الشَّامِخَةِ، وَالأرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ".
وتابع "هذه الهياكل البشرية متحدة مع البشر في المادة والصورة، يتحدون في الصورة في الماديات الشكلية، إلا أنهم يختلفون عن البشر في منشأ التكوين، فروح المعصوم من روح الله والطينة التي عجن منها هي من عليين".
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الصدر
السيد جعفر مرتضى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد الريشهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ جعفر السبحاني
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
صناعة الخوصيّات، جديد الكاتب طاهر المدن
الإمام الجواد وتجلي علم الله سبحانه
الإمام الجواد: (وَآتَينَاهُ الحُكْمَ صَبِيًّا)
اشتقاق لفظة القرآن
القرآن مجد وعظمة ومتانة ووضوح
الفلسفة، أهدافها ومراكزها
الاعتقاد بعقل الآخرين
الإمام الجواد (ع) ومحنة الإمامة
الإمام الجواد (ع) الزعيم والقائد والوصي
إمامة الجواد عليه السلام ظاهرة وإعجاز