بارك سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع للأمة المسيحية ولكل المحتفلين بالعام الميلادي الجديد، متمنيا بأن يكون عامًا مباركًا ومفعمًا بالخيرات، سائلا الله عزوجل بأن يكون عام النصر للإسلام والفرج القريب لصاحب العصر والزمان (عج).
حث الشيخ الحبيل البلدان الإسلامية على الإلتزام بتاريخ مولد الرسول الأكرم (ص) للتقويم الشمسي وذلك أمام حشد من المصلين بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف، معربا عن أسفه لارتباط بعض الدول الإسلامية بالتاريخ الميلادي، معتبرا أن ارتباط المسلمين بتاريخ ميلاد رسول الله (ص) هو مصدر فخر واعتزاز، مطالبا منظمة المؤتمر الإسلامي بأن تحث الدول الإسلامية على الإلتزام بهذا التقويم.
وأكد سماحته على "ضرورة محاسبة النفس عند انقضاء عام جديد"، لافتا إلى أن المؤمن "يرسم لنفسه خططا سنوية لما يريد أن يفعله وماذا حقق وأنجز، وعن علاقته بربه وبنبيه (ص) وبأهل البيت (ع) ولمجتمعه وبيئته".
ولفت سماحته إلى أن "الإنسان خليفة الله في الأرض وعلى الإنسان مهمة تحقيق هذا الإستخلاف الإلهي في الدنيا"، مشددا على أن "الإستخلاف الصحيح إنما يكون بازدياد ارتباط الإنسان بالله سبحانه وتعالى، وكلما سعى لتحقيق الأهداف الإلهية"، معتبرا أن "نجاح الإنسان يكون بسلوكه طريق الصالحين".
بموازاة ذلك، أهاب الشيخ الحبيل بأبناء الأمة وبالدول الإسلامية بأن يجعلوا تاريخهم مرتبطا بالإسلام وبالرسول (ص)، مؤكدا على أن عزة المسلمين ورفعتهم تكون بها.
وختم سماحته قائلا "فليربطوا تاريخهم الشمسي بتاريخ مولد الرسول الأكرم (ص) لكي يرجعوا إلى كرامتهم ولدينهم وإسلامهم، وهذه المهمة ينبغي أن تقوم بها منظمة المؤتمر الإسلامي التي تنتمي لها دول العالم الإسلامي وتحت لوائها، يجب عليها أن تحث الدول الإسلامية على ذلك، كي نرجع إلى إسلامنا وديننا ومبدئنا".
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد الريشهري
السيد محمد حسين الطهراني
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ باقر القرشي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان