هادي رسول ..
هَكَذَا أَنْزَلَكَ اللهُ
وفِيكَ البَأسُ , مِنْكَ الماءُ
تَرْوِي ظَمَأَ النَّهْرِ مَسَافَاتِ وَفَاء
تَغْسِلُ الإيثَارَ
تَنْسَابُ طَهُوراً ... و حِكَاياَتِ فِدَاء
فِي حَنَايَاكَ فُرَاتٌ
و لِواءٌ كَشِراعٍ
فِيكَ بَحْرٌ لَمْ يَزَلْ يَشْرَبُ مِنْهُ الوَقْتُ
تَارِيخاً مِنَ العَزْمِ
بُطُولاتٍ
و سَيْفاً هادراً بالصارماتِ
أَيُّهَا الغَيْثُ الَّذِي مِنْ شَبِمِ الجَنَةِ
قَدْ أَمْطَرَ عُمْراً
هَاطِلاً بِالجَأْشِ
حَتَّى رَشَفَتْ مِنْهُ السُّنُونُ
أَبْجَدَيَّاتِ لُغَاتِ التَضْحِيَاتِ
هَكَذَا ...
يَنْبَجِسُ العِشْقُ عَلَى زِنْدَيْكَ فَجْراً
يَغْمُرُ الكَوْنَ بِضَوْءٍ ... مِنْ سَنَا اللهِ
و يَجْتَاحُ سُرَانَا
أيُّ صُبحٍ مِنكِ آتِ !
يَا نَدَى الأَيَّامِ
مَازِلْتَ عَلَى الدُّنْيَا
رَبِيعاً مُوْرِقاً
يُزهِرُ صَحْرَاءَ المنَافِي اليَابِسَاتِ
أَيُّهَا الفَيْضُ الَّذِي نَزَّلَهُ العَرْشُ
عَلَى الأَرْضِ
حَنَاناً ... دَلَقَ الحُبَّ
عَلَى شَكْلِ الحيَاةِ
أَيُّهَا الـ زَّمْزَمُ بَتَّاراً ...
سَقَيْتَ الموْتَ مَوْتاً
حَمَلَتْكَ الشَّمْسُ !
لِلآتِي مِنَ الأَزْمَانِ
لَمْ تَذْوِ ... وَلَكِنَّ المدَى جَفَّ !
فَأَنْتَ الماءُ
قُلْ لِي
ولماذَا ؟!
قَدْ تَوَسَّدّتَ بِمَاءِ النَّهْرِ
يَا نَبْعاً إلهِيَّ السِّمَاتِ !
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد علي التسخيري
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عبد الحسين دستغيب
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ علي رضا بناهيان
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
السخرية، بواعثها وآثارها
حال القرآن والقرّاء في آخر الزمان في الأحاديث
حفظ الصحة في رسالة الإمام الرضا (ع) الذهبية
الأفكار المشبوهة وتغييب النهضة الحسينية (2)
ما هو الغباء الوظيفي ولماذا هو شائع جدًّا؟
خارطةُ الحَنين
خيمة المتنبّي تحتفي بديوان الشّاعرة حوراء الهميلي الجديد (وصحوتُ.. للأحلام رائحة)
بين القيادة العلمية والقيادة الذرائعية
أَإِذا كُنَّا عِظاماً ورُفاتاً ؟!
لا تظنّوا بالآخرين سوءًا