الشيخ محمّد حسين الأصفهاني
جوهرةُ القُدْسِ من الكَنزِ الخَفيْ
بدَتْ فأَبدتْ عالياتِ الأحْرُفِ
وقد تجلّى من سماءِ العظَمهْ
مِن عالَم الأسماءِ أسمى كلمهْ
بل هي أمُّ الكلماتِ المُحكمَهْ
في غَيب ذاتها نُكاتٌ مُبهَمهْ
أُمُّ أئمّةِ العقولِ الغُرِّ بلْ
أمُّ أبيها وهو عِلّةُ العِلَلْ
روحُ النبيّ في عظيمِ المنزلهْ
وفي الكَفاء كُفوُ من لا كُفْوَ لَهْ
تمثّلتْ رقيقةَ الوجودِ
لطيفةٌ جلّتْ عن الشُهودِ
تطوّرتْ في أفضلِ الأطوارِ
نتيجةَ الأدوارِ والأكوارِ
تصوّرتْ حقيقةَ الكمالِ
بصورةٍ بديعةِ الجمالِ
فإنّها الحوراءُ في النُّزولِ
وفي الصعودِ مِحْورُ العقولِ
يُمثّلُ الوجوبَ في الإمكانِ
عَيانُها بأحسنِ البيانِ
فإنّها قطبُ رَحى الوجودِ
في قوسَيِ النُّزولِ والصعودِ
وليس في محيطِ تلك الدائرهْ
مَدارُها الأعظمُ إلّا الطاهرهْ
مَصونةٌ عن كلّ رسْمٍ وَسِمَهْ
مَرموزةٌ في الصُحُفِ المُكرَّمَهْ
صِدّيقةٌ لا مِثلُها صِدّيقهْ
تُفْرِغُ بالصِّدقِ عن الحقيقهْ
بدا بذلكَ الوجودِ الزاهرِ
سِرُّ ظهورِ الحقّ في المَظاهرِ
هي البتولُ الطُّهرُ والعذراءُ
كَمَريمِ الطّهرُ ولا سَواءُ
فإنّها سيّدةُ النساءِ
ومريمُ الكبرى بِلا خَفَاءِ
وحُبُّها من الصفاتِ العاليهْ
عليه دارتِ القرونُ الخاليهْ
مفطومةٌ من زلَلِ الأهواءِ
مَعصومةٌ عن وَصمةِ الأخطاءِ
مُعرِبةٌ بالسِّترِ والحياءِ
عن غَيبِ ذاتِ بارئِ الأشياءِ
راضيةٌ بكلّ ما قضى القضا
بما يَضيقُ عنه واسعُ الفضا
زكيّةٌ من وَصمةِ القيودِ
فهي غنيّةٌ عن الحدودِ
يا قِبلةَ الأرواح والعقولِ
وكَعبةَ الشّهودِ والوصولِ
مَن بقدومِها تشرّفتْ مِنى
ومَن بها تُدرَكُ غايةُ المُنى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيد عباس نور الدين
الفيض الكاشاني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
حيدر حب الله
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
تأثير الوحي في السماء والأرض
حين يحدّد الحبّ حقيقتنا
الخضوع الكوني لله تعالى
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (5)
توقيت القيلولة النّهاريّة ومدّتها عامِلا تنبُّؤٍ باحتمال وفاة كبار السّنّ
ثبوت واقعة الغدير من منظور تاريخي وعلمي (1)
أفضل توزيع للخيرات في العام!
كيف يكون الله حاضراً في حياتنا؟
﴿الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَهُ﴾
فائدة البحث في المكّي والمدني من السور القرآنية