صدى القوافي

معلومات الكاتب :

الاسم :
حسين حسن آل جامع
عن الكاتب :
شاعرٌ من مواليدِ القطيفِ 1384 هـ

لواء على ناصية الظمأ

 

حسين حسن آل جامع
سطرت باسمك في الخلود
بقاء
وركزت في أفق الوفاء
لواء
وكتبت -يا ابن أبيك -
أروع قصة
حيرت يوم كتبتها البلغاء
وطويت يوم الطف ألوية
النهى
فغدت تخر بجانبيك عياء
ونصبت للأحرار أرفع
سلم
وطفقت تسرج بالحسين
فضاء
ورفعت
من دنيا الفداء قواعدًا
وأشدت من روح الإباء
بناء
وبقيت أنت منارة
وضاءة
تهب الحياة عقيدة وإباء
عباس
يا أمل الحسين ومن به
في النائبات يمزق
الأرزاء
يا بدر قافلة الهواشم
يا فتى
كأبيك كنت بطولة وفداء
قد كان يكشف عن أخيه
كروبه
ولأنت كاشف كرب
عاشوراء
يا من أطل على الطفوف
مهندًا
يهب الأمان مخيمًا وخباء
وكفيل سيدة الحرائر
مذ سرت
شم الهوادج تقطع الأنحاء
حتى نزلت بكربلاء
ولم تزل
روحًا تحف بها صباح
مساء
أنى تراع !
وأنت تمتشق اللوا
ويشع وجهك فرقدًا
وضاء
وعلى سقاك تدور ألف
حكاية
ويشد جودك بالفرات
ظماء
لكن وجه النهر أصبح
طعمة
للمارقين يكابد السفهاء
والشمس
تنشر في الخيام لواهبًا
والأرض
توقد فوقها الرمضاء
فتهب
منتضيًا حمية هاشم
وتلف بأسك عزمة
وإباء
وتعيش من وجع النساء
مرارة
وتزم من عطش الصغار
سقاء
وهنا
يضم سناك أشرف
ظامىء
تحياه أنت تفجعا وبكاء
ظمآن
تغرف من فراتك غرفة
وتضج روحك رضعًا
ونساء
حتى اذا احتوشتك
ألوية العدا
وهويت تفرش في التراب
دماء
وهتفت
أدركني " أخي"
فهاله
لما رآك موزعًا أشلاء
لتخط فوق الطف أروع
آية
ويظل ذكرك عزة وإباء

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد