حسين حسن آل جامع
وَعدُكَ الحقُّ
منْ جَوَى الغَيبِ آتِ
قد تَدَلَّى يا آخِرَ الكلِماتِ
والسماءُ التي رَعتْكَ
وليدًا
نَبويَّ الجَمالِ والقَسَماتِ
وتَولَّتكَ
يومَ أَخفتْكَ حَملًا
عن عُيونِ الوُشاةِ والكُرُباتِ
- لم تكن في الإماءِ
آيةُ حَملٍ
قبلَ يومِ البُزُوغِ والبَركاتِ -
سَوفَ تَحياكَ
يومَ تُشرِقُ صُبحًا
لِتَزُفَّ الظُهورَ بالصلَواتِ
يا أبا الغيبِ
يا غِياثَ البرايا
يا سِراجَ الوُجودِ في الظلُماتِ
يا أمانَ الحياةِ وهي صُرُوفٌ
تَتَملَّى يَديْكَ طَوقَ
نجاةِ
يا ابتهالَ الدُنَى لِيومِكَ
شَوقًا
كانقطاعِ اللهوفِ
في الفلَواتِ
أنتَ
أنسُ المُتَيَّمينَ عُروجًا
في بُراقَ الدُعاءِ والخَلَواتَ
كُلّما أطبقَ الظلامُ
وطافتْ
سُحُبُ الهَمِّ من جميعِ
الجهاتِ
أسرجُوا أحرفَ البهاءِ
وعادوا
يقرأُونَ الهُيامَ في النبَضاتِ
طالَما
عانقوا هَواكَ وطافًوا
بينَ أنفاسِ نُدبةٍ وسِماتِ
" يا إمامَ الزمانِ "
واشتعلَ الشَوقُ
وبُحَّتْ عليكَ كلُّ لَهاةِ !
فتجلَّيتَ
تملأُ الروحَ دِفئًا
فَيلَذُّ المكانُ بالنَفَحاتِ
وأتيناكَ
يا مَلاذ الحَيارَى
بينَ شَوقٍ ولَهفَةٍ وشَكاةِ
نَفرُشُ الوَجدَ
في مُصلَّى المُناجاةِ
ونَتلُو مَصاحِفَ العَبَراتِ
ونُصلّي عليكَ
في حُجُبِ الغيبِ
فأنتَ ابتهالُ كلِّ صلاةِ
سيّدي
بالحياةِ قد ضاقتِ
الأرضُ
كأنّ الجهاتِ مَربِضَ شاةِ !
مَنعتْ غَيثَها السَماءُ
فعادتْ
تَتلوَّى الحقولُ باللفَحاتِ
فَهرعْنا إليكَ نَطرُقُ
بابًا
خَطَّهُ اللهُ مُشرَعَ الرَحَماتِ
ونَدبناكَ
يا أعَزَّ مُجيرٍ
يا ابْنَ غوثِ الورَى
وخيرِ هُداةِ
نحنُ ندري
بأنَّ يومَكَ عِيدٌ
مُشرِقٌ بالجمالِ والبركاتِ
غيرَ أنّا نعيشُ يومَكَ
ظِلًّا
في بقاءٍ مُشَوَّهِ القسماتِ
أنتَ في سُبحةِ الكمالِ
ختامٌ
شاءَهُ اللهُ آاااااخرَ الكلِماتِ
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي المشكيني
حيدر حب الله
حبيب المعاتيق
أحمد الرويعي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
رسالة في أسماء الله سبحانه وتعالى (3)
الأصول الأربعة في بناء الحیاة
سورة المسد
هل الفساد طبيعة في الملوك؟
القيادة القويّة تتمثّل في الارتباط القويّ مع كلّ الأتباع
جنس المولود في العائلة ليس خبط عشواء
مَدفن رؤوس شهداء كربلاء
المتفائلون متشابهون في تفكيرهم في الأحداث المستقبليّة، بينما لكلّ متشائم طريقته
بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ ورَسُولِهِ
ركب الأسارى من كربلاء إلى المدينة