حسين اللويم
إنِّي وقمحُ تَفَكُّري رهنُ الرَّحى
لا عِلمَ لي بالوقتِ ، ليلٌ أم ضُحى
أغفو وأصحو غيرَ أنَّ المُلتقى
ما زالَ يرقدُ بانعزاليَ ما صحا
مشتاقةٌ روحي إلى ساحاتِهِ
حيثُ المُحبُّ على الأحبَّةِ صبَّحا
والأهلُ والأصحابُ والأنسُ الذي
بهمُ تَغلغلَ في النُّفوسِ وفرَّحا
حيثُ الصلاةُ جداولٌ رقراقةٌ
أمَّ الصُّفَوفَ بها السَّحابُ مُسَبِّحا
حتَّى تورَّقَ بالرَّوائِعِ قلبُها
وبدا كأنَّ الهمَّ صخرٌ زُحزِحا
فمَن المجيبُ لألفِ ألفِ تساؤُلٍ
عمَّا جرى ، عمَّن أقرَّ وصرَّحا
ما كلُّ هذا ، هل تُرى جاعَ الثَّرى
أم أنَّ يومَ الإمتِحانِ تَنَحنَحا
ربَّاهُ لُطفكَ فالدِّيارُ تضرَّرت
والدَّاءُ أقبلَ جائِحاً مُتَبَجِّحا
قد باتَ يمرحُ في الشَّوارعِ سائحاً
يقظاً وبالخطرِ المُميتِ توشَّحا
وبحقدهِ سنَّ الفِراقَ مشتِّتاً
جمعَ الحياةِ وللتَّصافُحِ قبَّحا
فتوقَّفَ الزَّمنُ المِطِلُّ على الرُّبى
لا الزَّهرُ فاحَ ولا بعِطرٍ لوَّحا
لا مجلسٌ لا مأتمٌ لا مَحفلٌ
لا مِنبرٌ ألقى المقالَ ووضَّحا
والنَّاسُ خلفَ متارسٍ ومقابضٍ
يرجونَ ما يرجو الغريقُ وما نحا
صبروا على أملِ استعادَةِ قُربِهم
فالبعدُ أمسى جرحهُ مُتقرِّحا
كَيما يعودَ إليهِمُ ما ضاعَ من
صفحاتِ عمرٍ لم تَجِد مُتَصَفِّحا
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي المشكيني
حيدر حب الله
حبيب المعاتيق
أحمد الرويعي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
رسالة في أسماء الله سبحانه وتعالى (3)
الأصول الأربعة في بناء الحیاة
سورة المسد
هل الفساد طبيعة في الملوك؟
القيادة القويّة تتمثّل في الارتباط القويّ مع كلّ الأتباع
جنس المولود في العائلة ليس خبط عشواء
مَدفن رؤوس شهداء كربلاء
المتفائلون متشابهون في تفكيرهم في الأحداث المستقبليّة، بينما لكلّ متشائم طريقته
بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ ورَسُولِهِ
ركب الأسارى من كربلاء إلى المدينة