حين يدور الحديث عن الموت، نشعر وكأنّنا نتكلّم عن نقطة مجهولة..
نحسّ وكأنّ لحظات الفرح والسّعادة في تلك اللّحظة تتّجه نحو الزّوال، وأنّنا نواجه وحش الموت!
إن كان هذا الشّعور المزعج عن الموت ينتابك أنت أيضًا، فتعال نجلس في حضرة الإمام الهادي (ع) في ذكرى ولادته، لنستمع إلى كلامه الرّائع في هذا الخصوص.
دخل عليّ بن محمّد الهادي (ع) على مريض من أصحابه وهو يبكي ويجزع من الموت.
فقال له الإمام (ع): يا عبدالله، تخاف من الموت لأنّك لا تعرفه. أرأيت إذا اتّسختَ وتقذّرتَ وتأذّيتَ من كثرة القذر والوسخ عليك، وأصابك قروح وجرَب، وعلمت أنّ الغسل في حمّام يزيل ذلك كلّه، أما تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك؟ أوَما تكره أن لا تدخله فيبقى ذلك عليك؟
قال: بلى يا ابن رسول الله.
قال (ع): فذاك الموت هو ذلك الحمّام، وهو آخر ما بقي عليك من تمحيص ذنوبك وتنقيتك من سيّئاتك. فإذا أنت وردت عليه وجاوزته، فقد نجوت من كلّ غمّ وهمّ وأذى، ووصلت إلى كلّ سرور وفرح.
فسكن الرّجل، واستسلم ونشط، وغمّض عين نفسه ومضى لسبيله.
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
بعض البيوت أوكار للشّياطين
كيف يأنس المؤمن بالقرآن الكريم؟ (2)
انطلاق النّسخة الثّامنة من «جائزة القطيف للإنجاز»
"منتدى تاروت الثّقافي" جديد الكاتب نضال حسين آل مسيري
القيم الأخلاقيّة تاسع سمات الأسرة القويّة
مقاومة
الإمام الكاظم: منتهى أمل الآملين
العدد الرّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
محمّد (ص) رحمة الله تعالى لأهل الأرض
هل يمكن أن يتفوق أهل الباطل قيميًّا؟