لَبَّى وَطافَ
وحَلَّ واسْتَندا
يَتلُو الشّهادةَ سَيِّدُ الشّهَدا
ودَعا الحَجيجَ إلَيهِ
فاجتَمعُوا
وكأنَّ رُكنَ البَيتِ مَدَّ يَدا
فَخَبا الهَديرُ
وَعادَ يَملكُهُمْ
وَحيُ الحُسينِ.. جَلالةً وهُدَى
فأقامَ
يَروي الطَّفَّ واقِعةً
حُفَّتْ بأهوالٍ وَفَتكِ رَدَى
يَحدُو بِـ "خُطَّ الـمَوتُ"
قارِعةً
سَتُحيلُ شَملَ "مُحمّدٍ" بَدَدا
ودَعا الأَكُفَّ
لِنيلِ نُصرَتِهِ
حَتَّى تَنالَ ذُرَى الجِنانِ غَدا
وأذاعَ في أسماعِهِمْ
نُسُكًا
في كَربلاءَ.. فلمْ يَدعْ أحَدا
ومَضَى
يَشُدُّ إلَى الطُفوفِ.. مِطًى
حَتى يُلاقي الرّكبُ ما وُعِدا
بِهوادِجٍ
أخفتْ حَرائرَهُمْ
والحُزنُ يَملَأُ دَربَهمْ كَمَدا
ساروا
وجَفنُ "البيتِ" يَندِبُهُمْ
واللّيلُ مَدَّ دُجاهُ واحتَشَدا
ظَعنٌ وفِتيانٌ
وألوِيةٌ
يَطوي القفارَ سُرًى وبُعدَ مَدَى
ويَلُوذُ بالعبّاسِ
وهْوَ فَتًى
مَلأَ الحُسينُ فُؤادَهُ رَشَدا
أرخَى على الحَوراءِ
رايَتَهُ
فَغدا لــ"زينبَ" مَلْجَأً وَفِدا
وغَدًا تَعودُ
بِغيرِ كافِلِها
لمْ تُبقِ لا دَمعًا.. ولا جَلَدا
عُجفٌ بِغيرِ وِطًا
مُهَزّلةٌ
تَقفُو الرِمالَ.. ومَن يَسُوقُ عِدَى
وبَناتُ فاطِمَ
بَعدَ عِزَّتِها
لَم تَلفَ من فِتيانِها أحَدا
أَلِفَتْ سِياطَ القَومِ
أوجُهُها
لمْ يَرحَمُوا وَجْهًا ولا جَسَدا
سَبيٌ وتَروِيعٌ
وَحَرُّ ظَمًا
أضحتْ على رَكبِ الهُدَى لِبَدا
أوَ بَعدَ عَبّاسٍ
وَرايَتِهِ
يَحدُو بِظعنِ جَلالِها البُعَدا
أنَّى تُلامُ شَجًى
وَقد فُجِعتْ
بأبي الفُراتِ .. وسَيّدِ الشُهَدا
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
محمود حيدر
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ﴾
ما الذي سيصنعه الله معي؟!
ماذا سنفقد لو لجأ الطلاب إلى الذّكاء الاصطناعيّ في كتابة تقاريرهم الأكاديميّة؟
لوازم الأنس الإلهي (3)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (5)
العقل بوصفه اسمًا لفعل (3)
الأعمال المسرحيّة الكاملة لعبّاس الحايك
الطّوريّ
أصل وحدة الأمّة في القرآن
رياضة النفس: تعريفها وأغراضها المتوسطة والنهائية