في ذِمّةِ القَيدِ
هذا النّعشُ والجَسَدُ
مُلقًى علَى الجِسرِ ما امتدّتْ إلَيهِ يَدُ
مُلقًى علَى الجِسرِ
دَوّتْ مِنهُ خَشخشةٌ
وقد تَمكّنَ مِنهُ الغِلُّ والصَّفَدُ
من ظُلمةِ السّجنِ
حَمّالونَ أَربعةٌ
منَ القُساةِ، فَلا قَلبٌ ولا رَشَدُ
حتّى توسّطَ حِقدُ القَومِ
قارعةً
منَ الطّريقِ.. رَمَوا بالنّعشِ واحتَشَدُوا
وعادَ نعشُكَ نَهبًا
يا ابنَ بَجدَتِها
كَأنّما لم يَكنْ منْ هاشِمٍ أحَدُ
رَهنَ الشّماتةِ
قد أجرَى الأسَى مُقَلًا
كأنّها من رزايا الطّفِّ.. تنعقِدُ
حتى ارتفعتَ علَى الأعناقِ
مُنفردًا
والنّاسُ تَلطِمُ حولَ النّعشِ.. أو تَرِدُ
ما زالَ يَومُكَ يا مولايَ
فاجعةً
ولم تَزلْ بِالشّجَى ذِكراكَ.. تَتّقِدُ
يا كاظِمَ الغيظِ يا مُوسَى
ورُبَّ يدٍ
جادتْ علَى الكَونِ فهْيَ الغَوثُ والـمَدَدُ
يا مَن بهِ لاذَتِ الآمالُ
واثقةً
وأمّلَتْ منْ نداهُ.. فوقَ ما تَجِدُ!
جِئناكَ يا ابنَ عليٍّ والبتولِ
وَقد
طالَ الوُقوفُ.. وغارَ الصّبْرُ والجَلَدُ
بابَ الحوائجِ
لولا أنتَ لاشتجرتْ
سُودُ الهُمومِ وعمَّ الهمُّ والنّكَدُ
فَديتُ كَفَّكَ
مُخضَرًّا بِِسُمِّ عِدًى
لكنّهُ البَحرُ يَكفي كُلَّ مَن يَرِدُ
بابانِ
بابُكَ يا مُوسَى.. وبابُ نَدًى
هوَ الجَوادُ.. ونعمَ الجَدُّ والولَدُ
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد مهدي الآصفي
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ شفيق جرادي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
السُؤال في عين كونه جوابًا (1)
فاجعة الطَّفّ: أبعادُها، ثمراتُها، توقيتُها
كعبة الكون، جديد الكاتب حيدر المعاتيق
سورة التكاثر
الدافع الواقعي لهجرة الإمام الحسين (ع) إلى العراق
ثورة الإمام الحسين (ع) الأكثر الأمور حيويّة لتمييز الحقّ عن الباطل
كيف لم يقطع يزيد على السيّدة خطبتَها؟!
طريق السبايا من الكوفة إلى الشام (2)
المؤمن بين الفطنة والتغافل
التّفكير فريضة إسلاميّة