تكليف عامة البشر واجب على الله سبحانه، وهذا الحكم قطعي قد ثبت بالبراهين الصحيحة، والادلة العقلية الواضحة، فإنهم محتاجون إلى التكليف في طريق تكاملهم، وحصولهم على السعادة الكبرى، والتجارة الرابحة. فإذا لم يكلفهم الله سبحانه، فإما أن يكون ذلك لعدم علمه بحاجتهم إلى التكليف، وهذا جهل يتنزه عنه الحق تعالى، وإما لان الله أراد حجبهم عن الوصول إلى كمالاتهم، وهذا بخل يستحيل على الجواد المطلق، وإما لانه أراد تكليفهم فلم يمكنه ذلك، وهو عجز يمتنع على القادر المطلق، وإذن فلا بد من تكليف البشر، ومن الضروري أن التكليف يحتاج إلى مبلغ من نوع البشر يوقفهم على خفي التكليف وجليه:"لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ".
تقوية القر آن الكريم لجانب العقل الانساني السليم، وترجيحه إياه على الهوى واتباع الشهوات، والخضوع لحكم العواطف والإحساسات الحاجة وحضه وترغيبه في اتباعه، وتوصيته في حفظ هذه الوديعة الإلهية عن الضيعة مما لاستر عليه، ولا حاجة إلى إيراد دليل كتابي يؤدي إليه فقد تضمن القرآن آيات كثيرة متكثرة في الدلالة على ذلك تصريحاً وتلويحاً وبكل لسان وبيان.
محمود حيدر
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عباس نور الدين
الشيخ شفيق جرادي
إيمان شمس الدين
الشيخ محمد صنقور
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ناجي حرابة
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
عبد الوهّاب أبو زيد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
معضلة الميتافيزيقا، العقل الأدنى هو نفسه من الإغريق إلى ما بعد الحداثة (1)
(إشارة وتواصل) فعاليّة لجمعيّة العطاء النّسائيّة الأهليّة بالقطيف
(كان يغني فأجهش بالكتابة) جديد الشاعر يحيى العبداللطيف
شروط الانتظار الحقيقي
نورانية القلب
السعادة الحقيقية ليست أن تكون سعيداً في كل الأوقات
في مفردات ألفاظ القرآن وبيان معناها في العربية
رحلة الشهادة في القرآن الكریم (2)
الأنثروبولوجيا علم الإنسان المنظور إليه كحقل اختبار
ما المراد من (أولو العزم)؟