من جملة الإشكالات المطروحة حول بعض المضامين القرآنية، ما له علاقة بقصة مريم ابنة عمران أم المسيح عليه السلام، والإشكال هو أن القرآن الكريم يقصّ علينا، أن مريم عليها السلام حين عادت إلى قومها وهي تحمل المسيح عليه السلام، عيّرها قومها بذلك، واتهموها بالبغي، ومن جملة ما عيّروها به، أن أباها لم يكن امرء سوء، وأن أمها لم تكن بغية.
هذا كتاب الله سبحانه وتعالى ينادي ويتحدّى في كل يوم، منذ نزوله إلى يومنا هذا، من يأتي بمثله، من يأتي بعشر سور من مثله، من يأتي بسورة من مثله، قال تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}([1]).
إن القرآن الكريم وضع مناهج لحياة الإنسان مؤسسة على معرفة الله. فجعل الاعتقاد بوحدانية الله أول الأصول الدينية ومن خلاله دلّ على المعاد وجعله أصلاً ثانياً، ثم من خلال معرفة المعاد دلّ على معرفة النبي، لأن الجزاء على الأعمال لا يمكن إلا بعد معرفة الطاعة والمعصية، ولا تتأتى إلا من طريق الوحي والنبوة فجعلها أصلاً ثالثاً.
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عادل العلوي
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرّويعي
السيد محمد حسين الطهراني
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
الأخت.. فكرة أمٍّ ثانية
الإمام السجّاد (ع) بعد عاشوراء
السُؤال في عين كونه جوابًا (3)
سورة الماعون
خلود ثورة الإمام الحسين (ع)
الأسارى في دمشق، وخطبة العقيلة زينب (ع) (1)
قضايا الحياة الكبرى، قضية المرأة نموذجًا
محاضرة حول (الشّخصيّة الموضوعيّة) في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
اسجدوا للّه شكراً
هل نملك إرادة حرة واقعًا؟