فالحرام في دين الإسلام هو الشرك والكذب والبغي والإثم والفواحش، والعيش على حساب الناس، أما أن يتقلب الإنسان في نعيم الحلال، ويعيش عيشة راضية فأحب إلى اللّه من أن يكون ضعيفًا مهانًا. قال الرسول الأعظم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى اللّه من المؤمن الضعيف». وقال: الفقر هو الموت الأكبر.
الضمير في أنزلناه للقرآن لحضوره في الأذهان، وليلة القدر هي إحدى ليالي شهر رمضان المبارك للأحاديث المتضافرة، ولقوله تعالى: «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ» - (185 البقرة). فإذا عطفنا هذه الآية على قوله تعالى: «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» كانت النتيجة أن ليلة القدر هي إحدى ليالي شهر رمضان. وتعددت الأقوال في تعيين هذه الليلة من الشهر المذكور تبعًا لتعدد الأحاديث
ربّ قائل يقول: اليهود قالوا: نحن المحقون فقط، والنصارى قالوا: بل نحن فقط.... ومحمد (صلى الله عليه وآله) قال: بل إبراهيم هو المحق لا اليهود ولا النصارى. وكل هذه الأقوال مصادرات وادعاءات بظاهرها، وإذا صح لليهود والنصارى أن يستعملوا هذا النحو من المنطق الباطل، فإنه لا يصح نسبة مثله إلى اللَّه ورسوله، فما هو الوجه؟.
أجل، إن القرآن كريم يغني عن كل مرشد ودليل، ويشفي من داء الجهل والضلال، ويهدي إلى منازل الكرامة والسلامة، ويحرر من قيود الظلم والعبودية.. أما السرّ لأوصافه هذه وكثير غيرها فلأن القرآن الكريم يستجيب لكل حاجة من حاجات الحياة، ويربط الدين بالعمل في الدنيا لحياة طيبة عادلة لا مشاكل فيها ولا عدوان.. حتى سعادة الآخرة لا ينالها إلا من أخلص وعمل صالحًا..
كان عليّ صلبًا في الحق لا تأخذه فيه لومة لائم. ولم يكن الحقّ في مفهومه ما كان امتدادًا لذاته وسلطانه. فقد تساهل في حقوقه الخاصة حتى استغل أعداؤه هذا التساهل، فعفا عن مروان بن الحكم بعد أن ظفر به في وقعة الجمل، وعن عمرو بن العاص حين تمكن منه يوم صفين، وسقى أهل الشام من الماء بعد أن منعوه منه، حتى كاد يهلك جنده عطشًا.
حتى في عصرنا يستحسن الملايين عبادة الأصنام والإنسان، ويجعلون للَّه أولادًا وأندادًا.. وما من شك أن هذه من أقبح العادات.. فإذا عمل الإنسان عملًا، ورآه الناس حسنًا، ولم يرد فيه نهي من العقل والشرع - فإن صاحبه يستحق من اللَّه الأجر والكرامة، ويزيده من فضله أضعافًا على ما يستحق: «لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وزِيادَةٌ»
أما الأصحاء منهم فينظر: فإن قعدوا عن الجهاد الذي وجب عليهم وعلى غيرهم، كما في النفير العام فإنهم غير معذورين، بل ملومين مستحقين للعقاب، لأنهم تمردوا وعصوا، وعليه فلا تصح المفاضلة بينهم وبين المجاهدين بحال، لأن المفاضلة مفاعلة، وهي تقتضي المشاركة، وهؤلاء لا يشاركون المجاهدين في شيء..
كان أجل أولاد الإمام الصادق قدراً، وأعظمهم محلاً، وأبعدهم في الناس صيتاً، ولم ير في زمانه أسخى منه، ولا أكرم نفساً، وكان يبلغه عن الرجل أنه ينال منه، فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار، وكان يضرب المثل بصرر الأموال التي يتصدق بها، حتى قيل. عجباً لمن جاءته صرة موسى، فشكا الفقر!.
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
أحمد الرويعي
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (1)
ما جدوى إقامة الشعائر الحسينيّة؟
صريع الدمعة الساكبة
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (3)
لن يجد العالم أنقى من راية الحسين (ع)
مفتاح شخصيّة الحسين بن عليّ (ع)
مراسيم النّزوح للبرزخ
رَجْعٌ على جدار القصر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)