وبالإضافة إلى هذه الأدلة النقليَّة أو العقلية فإنّ الإنسان يدرك بالعلم الحضوري أيضاً أنه مختار، فلا شك أنّ الإنسان في كثير من المواقف عندما يجد نفسه على مفترق طريقين فإنه يختار أحدهما بإرادته من دون أن يُجبر من قبل جهة خارجيَّة. وقد قال بالجبر أو ما يشبهه بعضُ المنتسبين للإسلام، ونجمل القول هنا بأنّ هؤلاء قد واجهوا شبهات لم يستطيعوا حلّها فاتخذوا هذا الموقف.
وهذا يعني أن الإيمان هو مسألة تتعلق بالقلب، فلو كان المؤمن معتقداً واقعاً بالإسلام فهذا يعني أن هذه الاعتقادات ستظهر آثارها في القلب، وستظهر بعض آثارها أيضاً على مستوى الظاهر. وأحياناً أخرى قد يكون الشخص مؤمناً حقّاً إلا أنه لا يتمكن من إظهار إيمانه، كمؤمن آل فرعون، والشيعة يعتقدون بأن أبا طالب قد آمن بالإسلام، إلّا أنّه لم يتمكن من إظهار إيمانه ليقوم بحماية النّبيّ صلى الله عليه وآله من الأعداء.
من شروط نصرة المؤمنين أن يحذر المؤمنون جيدًا ـ ولا سيما القادة منهم ـ من مكر العدو وحيلته، وأن يكونوا يقظين دائماً حتى لا يقعوا في شراك خداعه، فمن الطبيعي جداً أن لا يتوانى العدو، وحتى يلحق الهزيمة بالمسلمين، ويحقق النصر لصالحه؛ ومن أجل أن يصل إلى مقصده وهدفه، ولا يدخر أي سبيل أو وسيلة لتحقيق ذلك.
الشرط الأول لنصرة المؤمنين أن يكون عند المؤمنين الذين يستعدون للجهاد العدد الكافي من العناصر البشرية والدماء الإنسانية، وأن يتوفر لديهم مقدار يعتدّ به من الجنود المدربين الماهرين، لأن العدد الكافي هو بكل الأحوال من أهم الشروط، وأولى الأركان الأساسية في القتال بوجه العدو
إن بحث موضوع الحق والعدالة یتصدر جمیع بحوث القیم الاجتماعیة، والحكم بحسن الحق والعدالة من الأحكام العقلیة البدیهیة، وإن النزوع نحوهما والتعلق بهما من الغرائز الفطریة الرفیعة، مثلما أن الحكم بقبح الظلم وغمط الحق من الأحكام العقلیة البدیهیة، وأن النفور منهما فطري في الإنسان كذلك.
من هنا إن القرآن في الوقت الذي رغب المجاهدين، وبشّرهم بالنعم واللذة الأخروية الأبدية، شجعهم أيضاً وحفزهم عن طريق وعدهم بنعم وخيرات دنيوية أيضاً، وهنا نعرض بعض الآيات المتعلقة بوعد الآخرة والنعم التي سيحصل عليها المجاهدون هناك، ومن ثم نتناول الآيات المرتبطة بوعد الدنيا والخيرات التي سيسبغها الله على المقاتلين في سبيله في هذا العالم.
في ما يتعلق بهذه الآية هناك نقاشات وبحوث مختلفة، من جملتها هذا الأسئلة وهي: هل الآية تشير إلى فريقين أم هل تشير إلى فريق واحد؟ وإن الله يحفز المسلمين ويرغبهم في قتال الفريقين معاً بخصوصيتين منفصلتين أم يريد منهم محاربة فريق واحد أو قتال فريق واحد له هذه الخصوصيات المتباينة؟
وإن أمام الإنسان في الواقع طريقين لا ثالث لهما: أحدهما: عبادة الله سبحانه وطاعته، والآخر: عبادة الشيطان وأتباعه وفي كل عمل يقوم به الإنسان إذا لم يكن من أجل عبادة الله تعالى وطاعته ولم يكن في سبيل الكمال الحقيقي الذي هو القرب والدنو من الحق جل شأنه، فسيكون دون شك عملاً شيطانياً.
القانون التكويني الحاكم على الحرب هو نظام التأديب والتنبيه، إذ تقتضي الحكمة الربانيّة أن تكون الحرب في بعض الأحيان لتأديب فئة من المؤمنين المضطرين لفعل مجموعة من الأخطاء والمعاصي وتقريعهم، وهذه الحرب قد تفضي إلى هزيمة المؤمنين، وربما تكون هزيمتهم على مجموعة أخرى من المؤمنين الصلحاء، ولكن كيف كانت نتيجة الحرب؟
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ جعفر السبحاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسين الخشن
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
التعددية الدينية
زيادة الذاكرة
الضمائر في سورة الشمس
متى وكيف تستخدم الميلاتونين المنوم ليساعدك على النوم؟
تراتيل الفجر، تزفّ حافظَينِ للقرآن الكريم
في رحاب العيد
لنبدأ انطلاقة جديدة مع الله
المنطقة تحتفل بعيد الفطر، صلاة ودعاء وأضواء وتواصل
من أعمال وداع شهر رمضان المبارك
العيد الامتحان الصعب للحمية