
مصطلح العقل المستقيل يشتهر انتسابه في الثقافة العربيّة المعاصرة إلى المفكّر العربي المغربي الدكتور محمد عابد الجابري رحمه الله، حيث تحدّث عنه في مشروعه في نقد العقل العربي، وهو ذلك العقل الذي لا يسعى لإتعاب نفسه في القضايا الكبرى، ولا يحاول اختراق المسلّمات التي يستدعي اختراقها سلسلة من النتائج المضنية فكريّاً لإقامة بدائل معرفيّة عنها، ويبتعد عن التفكير في اللامفكّر فيه وفي المحرّمات الفكريّة التي يستدعي التفكير فيها متاعب ومصاعب، ويحاول أن يعتمد على غيره لا على نفسه، مثل الكشف القلبي أو النصّ التاريخي.
وهو يتجلّى أحياناً في الركون إلى المقولات التي تعتمد على عقول الآخرين ممّن مضى ـ كما في العقل المستقيل الديني حيث مقولات الإجماع والشهرة والسيرة وسنّة السلف وغير ذلك ـ أو ممّن هو حيّ، كما في حالة النقّاد العرب والمسلمين الذين ينتقدون الغرب عبر جهود الغرب النقدية لنفسه، فيأخذون من التيارات الغربية المختلفة انتقاداتها لنفسها ولبعضها ثم يصوغون هذه الانتقادات وكأنّها مشروع عربي أو إسلامي لنقد الغرب. وبعبارة أخرى: العقل المستقيل هو العقل الذي قدّم استقالته من وظيفته الإبداعيّة والنقديّة وبات عاطلاً عن العمل تقريباً، وسلّمها لجهات أخرى، في مقابل العقل المستقل والمبدع والعامل.
وهناك معركة فكريّة حول الأسباب التي أدّت إلى خروج العقل الإسلامي والعربي من حالة الفعل والإبداع إلى حالة الاستقالة، فهل الأسباب خارجيّة كتأثيرات العقل الغنوصي والهرمسي والصوفي والإشراقي على العقل العربي كما كان ينتصر لذلك الدكتور الجابري نفسه فيما كان يسمّيه تيار اللامعقول أم هي عوامل داخليّة؟
وقد انتقدت نظرية العقل المستقيل التي طرحها الجابري من قبل كثيرين، كان من أبرزهم المفكّر العربي السوري الدكتور جورج طرابيشي، حيث صدر له عن دار الساقي عام 2004م كتاباً مستقلاً حمل عنوان (العقل المستقيل في الإسلام)، واعتبر فيه أنّ مقولة الجابري في تحميل الاستقالة للغزو الخارجي المشار إليه هي ترديد لمقولات المستشرقين وأنّها تحتاج إلى إعادة نظر.
وعليه، فعندما نستعمل هذه المفردة في المعنى العام فنحن نشير إلى العقل الذي يحاول ترك مهمّة التفكير والنظر والمعرفة لغيره من عقول الآخرين أو من الوسائل المعرفيّة الأخرى، ويغلب عليه التقليد والاتّباع دون التجديد والإبداع.
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}