
الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
نحنُ نعتقد بأنّه ثمّة أمور يراها ويسمعها بعض عباد الله كالأنبياء والأولياء، كالرنّة التي أطلقها الشيطان غيظاً أثناء نزول الوحي والتي سمعها أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له النبيّ (صلّى الله عليه وآله): "إِنَّكَ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ وَتَرَىٰ مَا أَرَىٰ إِلاّ أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ" وعبارة "إنّك لست بِنَبِيٍّ" هي كناية عن أنّك لست المتلقّي المباشر للوحي.
فهؤلاء العظام كانوا يسمعون صوت الوحي أمّا غيرهم من الحاضرين فلم يكونوا يسمعونه.
فالسيّدة الزهراء (سلام الله عليها) والأئمّة الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين) كانوا يَرَون جبرئيل (عليه السلام) ويسمعون كلامه.
ومن هنا فإنّه ثمّة في هذا العالم –إجمالاً - بعض ما يُسمع وما يُرى ممّا لا نستطيع نحن سماعه أو رؤيته...
وإنّه وفقاً لمعتقداتنا أيضاً فإنّ جميع الناس، بما فيهم مكفوفو البصر، يشاهدون أمير المؤمنين (عليه السلام) ساعة الموت، أمّا غير الميّت فلا يشاهده، وهذا يدلّ على أنّ هذه الرؤية لا تحصل من خلال العين الظاهرة.
لقد أطلق بعض أهل المعقول على ما يُشاهَد بهذه الطريقة مصطلح "الصورة المثاليّة" أو "الصورة البرزخيّة" وقالوا: إنّها صورة تقع بين المادّية (أي صُوَر عالم المادة) والعقليّة (أي صُوَر عالم العقل)، أو بتعبير آخر: بين المادّي المحض والمجرّد المحض (أي هي صورة لها تجرّد جزئي لا كلّي ولها بعض أبعاد المادة من الشكل والطول والعرض...).
ويقول البعض الآخر: إنّ الميّت يرى بعينه البرزخيّة منكراً ونكيراً اللذين يأتيانه في أوّل ليلة عند إنزاله في القبر لسؤاله، كما أنّ هناك من يدّعي سماع أصوات لا يسمعها الآخرون.
ومن الممكن نسبة مثل هذه المرئيّات والمسموعات إلى عين القلب وأذنه، بمعنى أنّ جزءاً من وجود الإنسان، الذي يصطلح عليه القرآن الكريم ﺑ "القلب" وتكون وظيفته الإدراك، يملك عيناً وأذناً تكونان مغلقتين عادةً وتُفتحان في مواطن معيّنة وعند أشخاص خاصّين.
ولعلّكم سمعتم أنّ "العين البرزخيّة" لفلان من الناس مفتوحة، أو أنّ بعض العظماء والأولياء يرون باطن الأشخاص، أو يشاهدون بعض الناس على هيئة حيوانات بسبب ما ينطوون عليه من مَلَكات خبيثة.
فمثل هذه الرؤية وهذا السماع لا يكونان عبر عين الإنسان وأذنه الظاهرتين، بل إنّها رؤية تحصل بواسطة أداة تسمّى "عين القلب" أو "عين الباطن."
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم