
تعودتُ منذ أكثر من خمسة عشر عامًا أن أستدعي شخصية الإمام الحسين عليه السلام عبر بوابة الشعر، في مواطن شتى، ولا سيما في الأيام المباركة التي سُجّلت باسمه: يوم مولده، ويوم شهادته، ويوم أربعينه. لكن استدعاءه هذا العام كان مختلفًا جدًّا؛ إذ رافقني منذ بزوغ هلال المحرم حتى حلول أربعينه، حضورًا متجددًا لا يشبه ما عرفته من قبل.
بدأ هذا التحول حين قررت أن أغوص في عدة دواوين كان محورها الحسين، فتأثرت بشدة بديوان «الحسين لغة ثانية» لجواد جميل، وتعمقت في ديوان «محاكمة الأسلحة الظالمة في معركة كربلاء» لناجي حرابة، واستفدت كثيرًا من الاطلاع على كتاب «النصوص من الداخل: قراءة في شعر مودة أهل البيت» للدكتور ناصر النزر، كما استمتعت بالتأمل في كتاب «تجليّات الهوية في الشعر الحسيني الحديث».
ولم تكن القراءة عابرة؛ فقد سهرتُ ليالٍ طوال في إعداد ثلاث ورقات بحثية حسينية، تشترك جميعها في محور واحد: القراءة الاستقصائية لعدد من التجارب الشعرية المحلية. ومن رحم هذه القراءات، انكشف لي الحسين بصورة لم أعهدها؛ إذ بات أقرب إلى قلبي من أي وقت مضى.
لقد كان استدعاء الحسين هذا العام مختلفًا، لأنني لم أعد أراه فقط في قصائد الرثاء ولا في الصور المألوفة التي نسجها الوجدان الجمعي، بل وجدته يتجلى في أعماق النصوص، وفي المساحات التي يلتقي فيها الحزن بالفكر، والدمعة بالوعي.
كان حضوره هذه المرة أشبه بحوار طويل بيني وبينه؛ حوار لم تُقيّده المسافة الزمنية ولا الفاصلة التاريخية، بل جعلني أراه في سياق الرسالة التي حملها، والقيم التي نذر حياته من أجلها.
لقد أحسست أنني كلما قرأت بيتًا أو استوقفتني صورة شعرية، كنت أقترب منه خطوة، لا كمجرد رمز تاريخي، بل كقضية حية تنبض في داخلي، وتدفعني إلى إعادة النظر في معنى التضحية والكرامة والحق.
ومن هنا، وجدت أن قراءتي هذا العام لا يمكن أن تظل أسيرة الانفعال العاطفي وحده، بل كان لا بد أن تتجه نحو تتبع منهجي يكشف كيف تتشكل صورة الحسين في الشعر، وكيف تتوزع بين العاطفة والفكرة، وبين الذوات والأدوات، وبين التاريخ والحاضر.
اعتمدت في ذلك على القراءة الاستقصائية، حيث أعدت النظر في بنية النصوص، وتتبعت إشاراتها ورموزها، وربطت بين السياق الشعري والسياق الفكري والاجتماعي الذي أنتجها.
وقد وجدت أن هذا المسار البحثي لا يمنحني فهمًا أعمق للنصوص فحسب، بل يمنحني أيضًا نافذة أوسع على شخصية الحسين، بما تحمله من أبعاد إنسانية ورسالية تتجاوز حدود الزمان والمكان.
وَلَا تَجَسَّسُوا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (حصب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
الشيخ محمد مصباح يزدي
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (5)
محمود حيدر
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
عدنان الحاجي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
القائم بالقسط
الشيخ علي رضا بناهيان
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
وَلَا تَجَسَّسُوا
معنى (حصب) في القرآن الكريم
من أعظم المنجيات
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (5)
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
مبادرات تنمويّة ابتكاريّة في صفوى
أمسية للمعيوف بعنوان: (أسئلة الوجود في القصيدة العربيّة)
ندوة للجاسم بعنوان: كيف يشكّل المال الأدب والفكر؟
الأكل في وقت متأخر من الليل ليس فكرة جيدة