
الناس أسرى الزمان بحسب ما يبتغون منه وما يرونه فيه. وتأتي المواسم الإلهية وتنقضي من أجل أن تشعرنا بالزمان بطريقة مختلفة عما يشعر به أهل الدنيا. فنحن نستقبل هذه المواسم بشوق ونختمها بفرح وبشرى لما وفقنا الله سبحانه تعالى إليه فيها من الطاعات.
فلا توفيق في الحياة الدنيا أعلى من توفيق الطاعة، وكل التوفيقات الأخرى إنّما هي تابعة لها. لذلك جعل الله تعالى خاتمة شهر رمضان المبارك للمؤمنين عيدًا وسرورًا.
من هنا، تختلف نظرة المؤمن للحياة وللزمان عن نظرة أهل الدنيا، وأكثر ما يظهر هذا الفارق في كبار السن.
فبينما ينظر أهل الدنيا إلى تجاعيد الوجه والتحولات التي تطرأ على الجسد بحسرة وعلى أنّها ذهاب للفرح واللذة والشهوات وعلامة على انقضاء العمر بسرعة، فإنّ المؤمن ينظر إليها على أنّها علامات قرب لقائه بربه، الذي هو الغاية والمبتغى من وراء جميع الأعمال، لذا فهو فرِحٌ بكل لحظة تمر، لأنها خطواته إلى الهدف المرجوّ، ولا يوجد أعظم من الوصول إلى الغاية، لذلك فإنّ: (للصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه!).
إنّها فرحة لا تضاهيها فرحة! إنّها فرحة تطغى على أي شعور بالتقصير والذنب والأسى الذي يشعر به الإنسان نتيجة أخطائه، وذلك لعظم وبهجة وقوة هذا اللقاء: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَة . إِلى رَبِّها ناظِرَة}
يسهّل الله سبحانه وتعالى علينا هذا اللقاء من خلال هذه التحولات في أجسامنا وفي هذا الزمن ومرور الوقت، ويعطينا كل الإمكانات والفرص حتى نستبشر وننتقل من هذا العالم ونحن في غاية البشرى.
فها هو إمامنا الخميني (قده) رغم ما واجهه في آخر عمره من نكبات، يقول: بفؤاد هادئ وقلب مطمئن وروح مسرورة وضمير آمل بفضل الله، أستأذن الأخوات والأخوة، وأسافر نحو المقر الأبدي، ولعل هذه أجمل رسالة يقدمها الإنسان لأخيه الإنسان ولمجتمعه وأقاربه وهو ينتقل من هذا العالم، وهي أن لا ينتقل وهو متأسف وحزين ومنكوب.
من هنا نحن نكون فرحين مسرورين بانقضاء هذا الموسم العبادي الرائع وبعدها نقوم بالمراجعة والمحاسبة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجبر كل النقص والتقصير بأن يبلغنا شهر رمضان المقبل إن شاء الله تعالى.
وإذا شاء الله تعالى أن يسترجع هذه الوديعة، يكون الإنسان قد نال إحدى الحسنيين.. إنّها لحظة العبور إلى حيث الفرح والسرور، إنّها لحظة اللقاء، حيث لا عين رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر!
بماذا كان يدين النّبيّ (ص) قبل البعثة؟
السيد جعفر مرتضى
حياتنـا كما يرسمها الدين
السيد علي عباس الموسوي
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الشيخ محمد علي التسخيري
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
السيد عباس نور الدين
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
عدنان الحاجي
معنى (جنب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحسد والحاسدون
الشيخ محمد جواد مغنية
{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بغداد في تدوينات المعتزلي الأخير
أثير السادة
السيّدة المعصومة: ملتقى الجمال والجلال
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
بماذا كان يدين النّبيّ (ص) قبل البعثة؟
حياتنـا كما يرسمها الدين
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
هل أنا زائد عن الحاجة؟
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
(اكتب خطّة حياتك خطوة بخطوة) باكورة أعمال الدّكتورة إيمان المعلّم
معنى (جنب) في القرآن الكريم
الحسد والحاسدون