صدى القوافي

معلومات الكاتب :

الاسم :
حسين حسن آل جامع
عن الكاتب :
شاعرٌ من مواليدِ القطيفِ 1384 هـ

صبح الوجود

شَرّفَ الدّنيا بأنوارِ الهُدى

مَبعثُ النّورِ النّبيِّ العرَبي

 

حَيِّ يَومًا كانَ أهدتْهُ السّماءْ

ثمّ حَفّتهُ بِيُمنٍ وبَهاءْ

وكَساهُ اللهُ أبرادَ الضِياءْ

(فَتجلّى مُشرِقًا لـمّا بَدَا

 كيفَ لا يُشرق في عيدِ النّبي)

 

قَبلهُ كم عاشتِ الدّنيا الظّلامْ

بينَ حِقدٍ وخِصامٍ وانتقامْ

واستُبيحَ القتلُ في الشّهرِ الحرام

(والمعاصي ليسَ تُحصَى عَددا

وكأنّ البغيَ بعضُ القُربِ)

 

شاعَ في أوساطِهمْ وأدُ البناتْ

وتواصَوا بينهمْ بالمنكراتْ

فهمُ الأعرابُ أجلافٌ جُفاةْ

(فرّقَ الجهلُ قِواهُمْ بَددا

هكذا كانت حياةُ العرَبِ)

 

ثُمّ شاءَ اللهُ للناسِ النجاةْ

فأفاضَ اللهُ غيثَ الرّحماتْ

واصطفى اللهُ لهمْ سِرَّ الحياةْ

(يَومَ جَلّاهُ نِبيًّا.. فَهدَى

فانجلتْ عنهمْ دَياجِي الكُرَبِ)

 

سيّدُ الكونينِ طهَ .. وكفَى

خاتِمُ الرّسْلِ عُلًا والـمُصطفَى

مَن بهِ آمنَ حازَ الشّرَفا

(ولقد خابَ غويٌّ جَحَدا

لم يُوفّقْ لِهُدى خَيرِ نَبي)

 

جاءَهُ جِبريلُ في غارِ حِراءْ

يَحملُ الوحيَ لخيرِ الأنبياءْ

ولقد فازَ بتشريفِ اللّقاءْ

(فاغتدَى يطلبُ منهُ مَدَدا

وهوَ لولا قدرُهُ لَمُ يُصِبِ)

 

يا رسولَ اللهِ يا خيرَ الأنامْ

يا مَنارًا شقَّ أستارَ الظّلامْ

أنتَ أهديتَ لنا الآلَ الكَرامُ

(وبكمْ سِرنا على دَربِ هُدَى

من تولّاكمْ غَدًا.. لم يَخِبِ)

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد