ما تمسّ الحاجة إليه ابتداءً (ليس الـمَلِك والحاكم، بل) هو «الاجتماع» من حيث تألّفُه من أجزاء كثيرة، مختلفة المقاصد، متباينة الإرادات، دون الفرد من حيث إنّه فرد، فإنّ الأفراد المجتمعين -لِتبايُن إراداتِهم واختلافِ مقاصدِهم- لا يلبثون أن يقع الإختلافُ بينهم، فيقع الهرجُ والمرج، ويصير الإجتماع الذي اتّخذوه وسيلةً إلى سعادة الحياة، ذريعةً إلى الشقاء والهلاك.
هل يُجدي الحوارُ من دون أنْ يتعرّفَ كلُّ محاورٍ على الآخَر الّذي يُحاوره؟ سؤالٌ يبدو عاديّاً جدّاً للوهلة الأولى، لكنّه إشكاليٌّ بامتياز. فلو تبيَّنّا العوامل الّتي تحُول دون وصول المحاوَرات إلى صيرورتها الفاضلة، لَظهرَ لنا أنَّ الأمر يعود إلى الجهل المديد الّذي يحكمُ حقول المتحاورِين أنفسهم.
الشيخ نجم الدين الطبسي
د. سيد جاسم العلوي
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الأستاذ عبد الوهاب حسين
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عباس نور الدين
السيد عادل العلوي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق