الناشئ الصغير مولده سنة 271 ومات يوم الأثنين لخمس خلون من صفر سنة 365 هو ابو الحسن علي بن عبد الله بن الوصيف الناشي الصغير الاصغر البغدادي نزيل مصر، المعروف بالحلاء كان ابوه يعمل حلية السيوف فسمّي حلاء. ويقال له: الناشي لأن الناشي يقال لمن نشأ في فن من فنون الشعر
أيّها الناس، إنّ هؤلاء أهلُ بيتِ نبيّكم قد شرّفهم اللهُ بكرامته، واستَحفَظَهم سرَّه، واستودعَهم عِلمَه، عمادُ الدين، شهداءُ على أمّته، برَأَهم قبلَ خلقِه، إذ هم أظِلَّةٌ تحتَ عرشِه، نُجباءُ في عِلمه، اختارَهم وارتضاهم واصطفاهم فجعلَهم علماءَ فقهاءَ لعباده، ودلَّهم على صِراطه، فهم الأئمّةُ المهدية، والقادةُ الداعية، والأمّةُ الوسطى،
"روى حبّة العرني، قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحيرة، فقال: لَتَتَّصِلَنَّ هذه بِهذه -وأومأ بيده إلى الكوفة والحيرة- حتّى يُباع الذراعُ فيما بينهُما بِدنانير، ولَيبنينَّ بالحيرة مسجدٌ له خمسمائة باب، يصلّي فيه خليفةُ القائم، لأنّ مسجدَ الكوفة ليَضيق عنهم، وليُصليَنَّ فيه اثنا عشر إماماً عدلاً.
«.. عن عمران بن طفيل، عن أبي تَحيى (نجبة)، قال: سمعتُ عمّارَ بن ياسر رحمه الله يعاتبُ أبا موسى الأشعريّ، ويوبّخه على تأخّره عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، وقعوده عن الدّخول في بيعتِه، ويقول له: (يا أبا موسى، ما الذي أخَّركَ عن أمير المؤمنين عليه السّلام؟ فَوَاللهِ لَئِنْ شَكَكْتَ فيه لَتَخرُجَنّ عن الإسلام). وأبو موسى يقول له: (لا تفعل، ودَعْ عتابَك لي، فإنّما أنا أخوك).
عهدَ بها إليه وأنّه للصّبيّ الجاهل، يشربُ الشّراب، ويلعبُ بالكلاب، والقِردة، ولا يعرفُ من الدِّين موطئَ قدمه، مُسرِفٌ في لهوه كلَّ الإسراف، وأبوه يعرفُ ليلَه ونهاره، وإعلانَه وأسراره، ويعرف منزلةَ الحسين عليه السّلام من الله، ومكانتَه من رسول الله صلّى الله عليه وآله، ومحلّه في نفوس المؤمنين.
في سنة ثلاث وخمسين هلكَ زيادُ بن أبيه بالكوفة في شهر رمضان، وكان يُكنّى أبا المُغيرة، وقد كان كتب إلى معاوية أنّه قد ضبط العراقَ بيمينه، وشمالُه فارغة، فجمعَ له الحجازَ مع العراقَين، واتّصلت ولايتُه بأهل المدينة، فاجتمع الصغيرُ والكبيرُ بمسجد رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم، وضجّوا إلى الله، ولاذوا بقبر النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ثلاثةَ أيّام،
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ حسين الخشن
الشيخ محمد صنقور
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ فوزي آل سيف
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد علي التسخيري
حيدر حب الله
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
دور الإمام جعفر الصادق (ع) في تمتين العلاقات مع الآخر
العامل الأول لانطلاق مسيرة التقدّم في المجتمع
سلامة القرآن من التحريف (4)
الإمام الصادق: مشكاة علوم النّبوّة
قلق الرياضيات عند أولياء الأمور يؤثر سلبًا على إنجاز أطفالهم في هذه المادة
علم الإمام الصّادق (ع) إلهامي
الإمام الصادق (ع) أبو المذاهب بشهادة أئمتها (1)
يا إمام اليقين
التّأقلم مهارة تختصر طريقك للسعادة
التّواصل فنّ ورسالة