ليست محبّة أهل البيت عليهم السلام أمرًا مغايرًا لأي حبّ نشعر به أو نعيشه تجاه أي شخص، لكنّها درجة عالية من المحبّة لأنّها محبّة متحرّرة من جميع قيود الأنا والشهوة والمصلحة الشخصيّة.
كل حبّ يذوي أو يزول إن لم نزّوده بوقوده الحقيقيّ. وزاد الحبّ الأكبر ووقود العشق الأسمى هو وِصال المحبوب. ولا شيء يحكي عن الوِصال ويحقّقه مثل التعرّف إلى المحبوب وملاحظة تجلّياته.
كل من يتواجد في البيئة الموالية لأهل البيت (عليهم السلام) يدرك جيّدًا أنّ لبضعة الرّسول المصطفى صلّى الله عليه وآله مقامًا عظيمًا؛ ويتحدّث عنه الأئمّة العظام والعلماء الكبار بكلّ إجلال، ويقارنونه بمقامات أولي العزم من الرّسل!
في فيلم "her" (لها)،يتم عرض الدور المستقبليّ للذكاء الاصطناعيّ على مستوى تأمين إحدى الحاجات الأساسية للبشر، وهي الحاجة للحب والعاطفة. إنّه الفيلم الأول الذي يغوص بهذا النجاح إلى أعماق قضية الروبوتات، وما ستفعله في حياة الناس في الغد الآتي.
من الأمور التي يحتاج إليها أبناؤنا لتوسعة إدراكهم للفرص العظيمة اللامتناهية في عالم الوجود، وللتفاعل معها بروح مندفعة وإيجابية: خُلق الرّضا.
إن أحبّ أحدُنا كتابَ الله المجيد، فأحبّ قراءته والرّجوع إليه والاستضاءة بنوره، فسوف يجده خير هادٍ ومعين في كلّ منعطفات حياته وقضاياها.
حين نتحدّث عن التواصل الفعّال بين الأجيال، فنحن نشير إلى درجة مهمّة من الثقة ومن الإيمان بأهمية التواصل الشفهيّ والكلاميّ. التواصل الفعّال يُبنى على عمودين: الأول ثقة الآباء والأمهات بعقول أولادهم،
للمسؤولية في التربية الإسلامية عمقٌ عميق يرتبط بموقفٍ مصيريّ ويوم عظيم يتحدّد فيه مستقبل الإنسان الأبديّ. ففيه يقف كلّ إنسانٍ بمفرده للمساءلة والحساب من قبل العزيز الجبّار الذي لا تخفى عليه خافية.
إنّ قوّة الشخصية تأتي بالدرجة الأولى من ثقة الطفل بقدراته المختلفة. والثقة بالنفس ـ كما هو شائع في التعبير ـ هي في الواقع ثقة بقدراتها وهي تتشكّل عبر التجارب المتكرّرة لاستعمال القدرة، سواء كانت جسدية أو فكرية أو حتى عاطفية.
الأدب سحر التربية وإنجازها الأكبر؛ ففي ظلّ الأدب الرفيع ينال الإنسان جميع المكارم ويبلغ أعلى المراتب. فجميع أنواع التربية تدعو إلى ترسيخ قيمة الأدب في التعامل مع الآخرين،
تهدف التربية الأخلاقية إلى جعل أبنائنا يسلكون طريق الفضيلة واعتبار هذا السلوك أولوية مطلقة في حياتهم. والمقصود من الأولوية المطلقة هو أنّه لا ينبغي التنازل عن الفضيلة والخُلُق الحسن لأي سبب، مهما كان كبيرًا وخطيرًا؛
إن الهمّ الأكبر للتربية الإسلامية يتمثّل في كيفية جعل أبنائنا يتفاعلون مع كل عوالم الوجود بأرضها وسماواتها ونفوسها وأرواحها تفاعلًا إيجابيًّا ينتج معرفة الحق والإيمان به. فوفق الرؤية الكونية القرآنية، إنّ كل ما في الحياة هو آية تدلّ على الله تعالى
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
د. حسن أحمد جواد اللواتي
حبيب المعاتيق
الشاعر معروف عبد المجيد
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ديوان السّيّد محمّد الفلفل، عشق وولاء، ودموع وبكاء
مراقبة النّفس ومحاسبتها
طريق الجنة
حدود الله تعالى (2)
شخصية المرأة بين التأسيس القرآني والواقع الإنساني (2)
صدور العدد 33 من مجلة الاستغراب
الكمال (2)
تقدير ممتاز للحافظ علي محمد أمين السّادة
أيّها الماشون
هل خلّفت الهواتف الذكية "جيلًا قلقًا"؟