المترجم: أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
الإحساس بالألم ضروري للبقاء على قيد الحياة، ولكن في بعض الأحيان مقدار الألم الذي يسببه شيء ما يمكن أن يُضخم أو يُكبت : على سبيل المثال، الجنود الذين يُصابون في المعارك غالباً ما يتذكرون أنهم لم يشعروا بأي ألم في ذلك الحين.
دراسة جديدة نشرت في مجلة "سيل ريبورتس Cell Reports " يوم ١٥ اكتوبر ٢٠١٩ ركزت على دارة circuit الدماغ (١) المسؤولة عن رفع أو خفض شارات الألم هذه (٢)، وهي تشبه الآلية التي بها كيف يتحكم الترومتر في درجة حرارة الغرفة.
وقالت ياريمار كاراسكيلو، كبيرة مؤلفي الورقة والباحثة العلمية في المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية (NCCIH) لوكالة فرانس برس، إن المنطقة المسؤولة هي اللوزة المركزية، والتي يبدو من بحثها أنها تلعب دوراً مزدوجاً.
في دراستها على الفئران، وجدت كاراسكيلو وزملاؤها أن نشاط الخلايا العصبية التي تنتج نسخاً express من بروتين كيناز C دلتا (٣) أسفر عن الرفع من شدة (تضخيم) الألم، في حين أن الخلايا العصبية التي تنتج نسخاً express من السوماتوستاتين ثبطت سلسلة النشاط في الأعصاب المطلوبة لتوصيل الألم.
وقالت كاراسكيلو إن اللوزة المركزية ليست مسؤولة تمامًا عن الألم نفسه: لو استؤصلت تمامًا، فستبقى "إذاً" صرخة آخ من الألم (آوتش ouch) أو التظاهر بالألم protective pain (٤)، كما هي.
"يبدو أن اللوزة المركزية جالسة هناك منتظرة حدوث شيء ما"، على سبيل المثال تستجيب للتوتر أو القلق الذي يضخم الألم، أو تُضطر إلى التركيز على مهمة تحرف الانتباه وتقلل الألم.
الشعور بالألم يمكن أن يكون إنذاراً مهماً للغاية لطلب المساعدة، على سبيل المثال في حالة شخص يعاني من التهاب الزائدة الدودية أو نوبة قلبية.
في هذه الأثناء، الأشخاص الذين يولدون وهم فاقدو الإحساس بالألم لا يدركون شدة الإصابات ويكونون أكثر عرضة للموت المبكر.
ولكن ليس كل الآلام مفيدة. وفقًا لدراسة استطلاعية أُجريت عام ٢٠١٢، يعاني حوالي ١١ بالمائة من البالغين في الولايات المتحدة من الألم بصورة يومية، وأكثر من ١٧ بالمائة يعانون من مستويات آلام شديدة.
غالبًا ما يؤدي هذا إلى الاعتماد على مسكنات الألم القوية كالمواد الأفيونية، أو يحاولون معالجة أنفسهم بالعقاقير المقلدة أو غير المشروعة (الممنوعة) التي يزداد حشوها بالفنتانيل fentanyl المميت (للمزيد من المعلومات عن الفنتانيل، راجع ٥).
من خلال المعرفة الأفضل بآليات الدماغ المسؤولة عن تلطيف الألم، يأمل الباحثون في نهاية المطاف في أن يعثروا على علاجات أفضل: ربما علاجات تستهدف فقط أشكال الألم "السيئة" وغير المفيدة.
"الاستجابة السليمة هي أن تشعر بالألم، الذي يخبرك أن هناك ضرراً ما، وبعد أن يشفى، يزول الألم".
"في الألم المزمن، يكون النظام عالقاً. إذا استطعنا التعرف على ما الذي يجعل النظام عالقًا، يمكننا عكسه".
مصادر من داخل وخارج النص:
١-
https://www.cell.com/cell-reports/fulltext/S2211-1247(19)31188-X?_returnURL=https%3A%2F%2Flinkinghub.elsevier.com%2Fretrieve%2Fpii%2FS221112471931188X%3Fshowall%3Dtrue
٢-
https://m.medicalxpress.com/news/2019-09-patients-pain-brain.html
٣-
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/بروتين_كيناز
٤-
https://www.nationalelfservice.net/musculoskeletal/musculoskeletal-pain/patients-who-display-protective-pain-behaviors-are-viewed-as-less-likely-to-return-to-work/
٥-
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/فينتانيل
المصدر الرئيس
https://m.medicalxpress.com/news/2019-10-scientists-brains-pain.html?utm_source=nwletter&utm_medium=email&utm_campaign=daily-nwletter
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
أحمد الرويعي
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)
تلبسنا الحرب لامتها من جديد
عليّ الأكبر: وارث شمائل العترة
التّريويّ أيمن الغانم: عاشوراء مدرسة ثقافيّة وتربويّة وعلميّة
مقاطع فنّيّة عاشورائيّة للفنّان علي الجشّي
مقاطع عاشورائيّة للشّاعر زكي السّالم تحكي بعضًا من فصول كربلاء
كلمة بعنوان: (الفنّ للإنسانية)، للفنّان الضّامن في حسينيّة الإمام الصّادق بأمّ الـحمام
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية