غنيمة حبيب ..
في ظل ما نشهده من تغيرات متنوعة في المجتمعات المختلفة أصبح العنف يشكل أخطر المشكلات التي تواجهنا، بل وانتقل ليشكل مشكلة كبيرة لدى الأطفال وطلبة المدارس، ولا شك بأن عدم مواجهة هذه المشكلة سوف يكون له نتائجه الوخيمة على مستقبل هؤلاء الأطفال والطلبة، ولعل القول بأنها مشكلة عامة تطال جميع المجتمعات لا يشكل مبررًا للتنكر للمشكلة أو عدم البحث عن الحلول .
وقد تنبه الكثير من التربويين لهذه المشكلة وحاول الكثير منهم وضع برامج ونظريات لتعديل السلوك العدواني في مرحلة مبكرة لدى الأطفال، وعلى الرغم من تلك الجهود نجد أن العنف في المدارس في تزايد وتفاقم، مما يدعونا ويلح علينا بشكل عاجل أن ندرس عدم جدوى كل تلك الجهود ونستكشف مواطن الخلل.
إن للمشكلة أسبابًا كثيرة ولا تكاد تنجز دراسة دون أن تتعرض لتلك الأسباب وتحاول وضع الحلول المناسبة، وكل من يطلع على أبعادها يمكنه أن يتحدث عن أسباب العنف، لكن من يمكنهم التحدث عن إشكالية عدم جدوى الحلول هم قلة قليلة.
التقصير في التعامل مع العنف لا ينحصر بفئة معينة لأن المشكلة تحتاج لجهود فئات كثيرة بدءًا من الأسرة ومرورًا بالمدرسة والإعلام وصولًا إلى مؤسسات الدولة الأخرى، المشكلة تحتاج إلى مواجهة مجتمعية جادة، فالتكاسل من فئة مجتمعية واحدة والتقصير في واجباتها الاجتماعية يدمر جهود الفئات الأخرى.
وربما يقول البعض بأن تلك الواجبات التي تخرج بها الدراسات غير واضحة، بل يشوبها بعض من التداخل الغامض، ولهذا بدأنا نرى الكثير من الدراسات تقوم بتخصيص التوصيات من حيث الجهة المعنية بتنفيذ كل منا.
خلاصة ما أود قوله بأن التنظير والدراسة شيء، وله أهميته دون شك، لكن القدرة على تنفيذ وتطبيق ما نقوله في كل مرة يوجد فيه خلل، فهل أصبحنا بحاجة إلى دراسة تتناول تطبيق وتنفيذ ما تخرج به البحوث والدراسات من توصيات؟ وربما يدعونا هذا إلى التساؤل إلى أي مدى تكون الجهة التي تتناول المشكلة جادة في توصياتها؟ أم أنها توصيات فقط لتكون دليلًا على إنجاز، فلا يكون مصيرها سوى الأدراج!.
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾
إنجاز دوليّ جديد للفنّان أمين الحبارة
(زهيريّات أنثى) جديد الشّاعرة نوال الجارودي
(ند) جديد الشّاعر حبيب المعاتيق
المعاناة تحرّر
خارطة الولاء والبراءة في النفس والمجتمع
التوبة بالندم على الذنب
ما المقصود بالقِدَم؟
صفة الذّات وصفة الفعل