صدى القوافي

معلومات الكاتب :

الاسم :
محمود المؤمن
عن الكاتب :
محمود المؤمن، حاصل على بكالوريس تربية خاصة، تخصص صعوبات تعلم، عضو جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية، وملتقى قوافي بالأحساء، شارك في العديد من الأماسي، ترجم له معجم منتدى الينابيع الهجرية، ومعجم شعراء الأحساء المعاصرين، له ديوان مطبوع بعنوان "نافذة من عناق"، وديوانان مخطوطان

في رحاب الإمام محمد الجواد عليه السلام

كلما لوَّحَ المدى بالأيادي

صِيغَ مجدٌ مُذهَّبُ الامتدادِ

وتوالى على النّجودِ وفي الغيطا

نِ فيضٌ يَرفُّ بالإسعادِ

من أبي جعفرَ الجوادِ تناهت

أمنياتٌ بحُزمةٍ من رشادِ

يومَ أن شعَّ شعَّ كلُّ نعيمٍ

ببيوتِ الإيمان بل والأعادي

غير أن الولاءَ باقٍ - وفانٍ

ما سواهُ - يثورُ بالأمجادِ

منذ أن فينا شرَّعَ اللهُ حبَّ الـ

آلِ ذابَ الجمالُ في الأبعادِ

إنني هائمٌ بذِكراهُ منذُ

الروحُ حلَّتْ بعالمِ الأجسادِ

فضحَ النبضُ مهجتي وهو يرجو

أن ينادي عليهِ بابُ المرادِ

أن يناجيهِ بالجهاتِ التي لا

تتأتَّى سهامُها بالفؤادِ

كيف أسهو وبين عينيَ فتحٌ

لخيالي ودهشتي ومِدادي

كيف أرنو لغيرِ بابِكَ قل لي

وفؤادي مشيدٌ باعتقادي

هل إلى روحِكَ القريبةِ منّي

أن تبثَّ الحياةَ حولَ رمادي

طالما كنتَ للحياةِ حياةً

مستلِذاً بسجدةِ الانفراد

لستُ أدري بأيِّ بستانِ ودٍّ

جئتُكَ الآنَ مثقلاً بالحصادِ

يا جوادَ الأئمةِ لا تدعني

أتلظَّى بلوعةِ الافتقادِ

كنتَ لي المحور الذي لا يُضاهى

في الكمالات واهباً كل زادِ

كنه أسراركَ التي أسرتني

عرَّجتْ بي بكل سهلٍ ووادي

منذُ أن جازَ بي الخيالُ إلى رو

حِكَ لا زلتُ راغباً في ازديادِ

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد