حين نريد أن نتعرف على فكرة النسخ (موضوعة البحث) يحسن بنا أن نفهمها من خلال مشابهاتها في حياتنا الاجتماعية المعاصرة. فإننا نشاهد أن بعض الدول قد تضع قانونًا لتنظيم علاقة الناس بعضهم ببعض حكامًا أو محكومين ثم نراها بعد تطبيقه مدة من الزمان تستبدل به قانونًا آخر يتكفل تنظيمًا جديدًا للعلاقات بين الناس.
قولُه تعالى يحكي من أحوال سُليمان (ع): ﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ * لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾(1) ألا يكون تعذيبه ومعاقبته للهدهد - وهو من العجماوات غير المكلَّفة – منافيًا للعصمة ؟
القرآنُ الكريم والعترة متلازمان، وفي عقيدتي إذا ضيّع شخصٌ أحدَهما فقد ضيَّع الآخر أيضاً، لأنَّ لهما هويّةً واتِّحاداً، كما قال الرّسول الأكرم صلّى الله عليه وآله: «إنّي تاركٌ فيكم الثِّقْلَين؛ أحدُهما أكبرُ من الآخر: كتابُ اللهِ حبلٌ ممدودٌ من السّماء إلى الأرض، وعِترَتي أهلَ بيتي، وإنّهما لن يفترقا حتّى يَرِدَا عليَّ الحوض».
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا * وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا * مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
إنّ القرآن الكريم كتاب عالميّ وخالد بحيث إنّ نطاق وآفاق رسالته لا تحدّها الحدود الجغرافيّة ولا تؤطّرها الحدود الإقليميّة ولا تؤثّر على نطاق سعته وإحاطته فواصل امتداد الزمان، ومثل هذا الكتاب جارٍ في ماضيه كما هو في حاضره، وينطبق على السابق واللاحق كما ينطبق علىٰ الحال... والأحكام والصفات الّتي يذكرها القرآن لنفسه أوسع من حدود الزمان والمكان.
كانت الأساطير والخرافات شائعةً بين العرب، نظراً لانخفاض مستواهم الفكري وأُمّيتهم بصورة عامّة، فكانوا يعتقدون - مثلاً - أنّ نفس الإنسان طائرٌ ينبسطُ في جسم الإنسان، فإذا ما مات أو قُتل يكبر هذا الطائر حتّى يصيرَ في حجم طائر البُوم، ويبقى أبداً يصرخ ويتوحّش ويسكن في الديار المعطّلة والمقابر، ويسمّونه «الهام».
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «..فَإِذَا الْتَبَسَتْ عَلَيْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّه شَافِعٌ مُشَفَّعٌ ومَاحِلٌ مُصَدَّقٌ، ومَنْ جَعَلَه أَمَامَه قَادَه إِلَى الْجَنَّةِ، ومَنْ جَعَلَه خَلْفَه سَاقَه إِلَى النَّارِ، وهُوَ الدَّلِيلُ يَدُلُّ عَلَى خَيْرِ سَبِيلٍ، وهُوَ كِتَابٌ فِيه تَفْصِيلٌ وبَيَانٌ وتَحْصِيلٌ..».
بما أنّ القرآن هو: ﴿..لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾ (النحل:103) فإنّ الأصول العقلية تستوجب على كلّ من يريد فهم النصّ القرآني بصورة صحيحة معرفة اللغة العربية وآدابها بصورة جيدة؛ وعلى هذا فعليه أن يعرف جيّداً معاني الكلمات، وقواعد الصرف والنحو والبيان والتشبيه والاستعارة والكناية وأقسامها وأنواعها،
ميتافيزيقا العلم الذكيّ (1)
محمود حيدر
معنى (برم) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
تحديد دلالة آية بيعة الرضوان تحت الشجرة (1)
الشيخ محمد صنقور
ادرس خطتك قبل الانطلاق
عبدالعزيز آل زايد
إصلاحات الإمام علي (ع) وردود الفعل منها (2)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
عرض الأعمال على النبيّ والآل
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
من هو المنتظِر الواقعي للإمام؟
السيد عباس نور الدين
لماذا ينطفئ الدماغ عندما تشعر بالإرهاق؟
عدنان الحاجي
العلم المقصود للعمل
الفيض الكاشاني
وجه رب الكون
السيد جعفر مرتضى
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
ميتافيزيقا العلم الذكيّ (1)
معنى (برم) في القرآن الكريم
تحديد دلالة آية بيعة الرضوان تحت الشجرة (1)
ادرس خطتك قبل الانطلاق
إصلاحات الإمام علي (ع) وردود الفعل منها (2)
اختتام النّسخة العاشرة من حملة التّبرّع بالدّم (عطاؤك حياة)
رحيل الشّيخ عبدالحميد آل عبّاس بعد سيرة علمية واجتماعيّة حافلة
واشٍ في صورة حفيد
معنى (نعس) في القرآن الكريم
عرض الأعمال على النبيّ والآل