لعلّ هذه الشبهة أو الوهم هو الذي أدّى بجماعةٍ من متكلِّمي المسلمين ـ كالنظّام ومدرسته على ما نُسب إليهم ـ إلى أن يفسِّروا ظاهرة الإعجاز القرآني بأنّها نوع من الصِرْفة (1)، حيث يمكن أن يكون قد وجدوا ـ نتيجة الانطلاق من هذا الوهم ـ أنّ القدرة على الإتيان بمثل القرآن الكريم متوفِّرة
كـان الـتفسير في عهد نشوئه إنما يتلقى شفاها ويحفظ في الصدور ، ثم يتناقل نقل الحديث يدًا بيد هـكـذا كـان الـتـفـسير على عهد الرسالة ، وعلى عهد الصحابة والتابعين الأول ، أما في عهد تابعي الـتابعين ، فجعل يضبط ويثبت في الدفاتر والألواح ، وبذلك بدأ عهد تدوين التفسير إلى جنب كتابة الحديث ، وذلك في أواسط القرن الثاني، حيث راج تدوين الأحاديث المأثورة عن السلف .
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ﴾ (1).
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ / كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ / فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ / قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ (1).
حلف سبحانه في سورة الذاريات بأُمور خمسة، وجعل للأربعة الأوَل جواباً خاصّاً، كما جعل للخامس من الأقسام جواباً آخر، وبما أنّ المقسم عليه متعدّد فصّلنا القسم الخامس عن الأقسام الأربعة، وعقدنا له فصلاً في ضمن فصول القسم المفرد، قال سبحانه: ﴿وَالذّارياتِ ذَرْواً / فَالحامِلاتِ وِقْراً / فَالجارِياتِ يُسْراً / فالمُقَسِّماتِ أَمراً / إِنّما تُوعَدُونَ لَصادِق / وإنّ الدِّينَ لَواقِع﴾. (1)
كان الخطُّ عندما اقتبسته العرب من السريان والأنباط خالياً من النقَط ، ولا تزال الخطوط السريانية بلا نُقَط إلى اليوم، وهكذا جرت عليه العرب يكتبون بلا نُقط حتّى منتصف القرن الأوَّل ، وبعده بقليل جعل الخطّ العربي ينتقل إلى دَوره الجديد ، دَور تشكيل الخطّ وتنقيطه ، وسيأتي الكلام عن التشكيل .
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
السيد منير الخباز القطيفي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
الشيخ علي الجشي
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
البكاء على الحسين (ع) ودوره في إحياء الأمة (1)
خصائص الأخلاق في القرآن الكريم
أول شهيد في طريق نهضة الحسين (ع)
شهداء كربلاء من بني هاشم
كيف نستفيد من عاشوراء؟ (3)
يوميّات الإمام الحسين (ع) في كربلاء (3)
حكاية من مسلم
مسلم بن عقيل: السّفير الملهم
سبب تخلّف ابن الحنفية عن أخيه الحسين (عليه السلام)
في أي سنّ يستطيع الطفل ربط الأشياء بأسمائها حتى لو لم يسبق له رؤيتها؟