من التاريخ

معلومات الكاتب :

الاسم :
الشيخ عبدالهادي الفضلي
عن الكاتب :
الشيخ الدكتور عبدالهادي الفضلي، من مواليد العام 1935م بقرية (صبخة العرب) إحدى القرى القريبة من البصرة بالعراق، جمع بين الدراسة التقليدية الحوزوية والدراسة الأكاديمية، فنال البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية ثم درجة الدكتوراه في اللغة العربية في النحو والصرف والعروض بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، له العديد من المؤلفات والمساهمات على الصعيدين الحوزوي والأكاديمي.rnتوفي في العام 2013 بعد صراع طويل مع المرض.

غدير خمّ، دراسة تاريخية، وتحقيق ميدانيّ (2)

وصف‌ الموضع‌ تاريخيًّا

احتفظ لنا التاريخ بصورة تكاد‌ تكون‌ كـاملة‌ المعالم، متكاملة الأبعاد، لموضع غدير خم، فذكر أأنه يضم المعالم الآتية:

1. العين:

فـفي «لسـان العـرب - مادة خم»: «قال ابن الأثير:‌ هو‌ موضع‌ بين مكة والمدينة تصب فيه عين هناك»

وفي  «معجم‌ ما اسـتعجم»،‌ ‌و«روض المـعطار»: «وهذا الغدير تصب فيه عين»

وفي «معجم البلدان»: «وخم: موضع تصب فيه عين»

وتقع هـذه‌ العـين‌ فـي‌ الشمال الغربي للموقع، كما سيتضح لنا هذا من ذكر المعالم‌ الأخرى.

2. الغدير:

وهو الذي تصب فيه العين المـذكورة، كما هو واضح من النصوص المنقولة المتقدمة.

3. الشجر:

ففي‌ حديث‌ الطبراني: أن رسول الله(ص) خطب بـغدير خم تحت شجرات. وفـي حـديث‌ الحاكم:‌ «لما رجع رسول الله(ص) من حجة الوداع، ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن». وفي حديث الإمام‌ أحمد:‌ «وظلل‌ لرسول الله(ص) بثوب على شجرة سمرة من الشمس». وفي حديثه الآخر: «وكـسح‌ لرسول‌ الله(ص)‌ تحت شجرتين فصلى الظهر».

والشجر المشار إليه، هنا، من نوع «السمر»، واحده «سمرة» (بفتح‌ السين‌ المهملة‌ وضم الميم وفتح الراء المهملة)، وهو من شجر الطلح، وهو شجر عظيم، ولذا عبر‌ عنه‌ بـالدوح، كـما في الأحاديث والأشعار التي مر شيء منها، واحده دوحة، وهي الشجرة العظيمة‌ المتشعبة‌ ذات‌ الفروع الممتدة.

وهو غير «الغيضة» الآتي ذكرها، لأنه متفرق في الوادي هنا وهناك.

4. الغيضة:

وهي الموضع الذي يكثر فيه الشجر ويلتف، وتـجمع عـلى غياض وأغياض.

وموقعها حول‌ الغدير،‌ كما‌ ذكر البكري في «معجم ما استعجم» قال: «وهذا الغدير تصب فيه عين، وحوله شجر كثير ملتف،‌ وهي‌ الغيضة». ومر بنا أن صاحب المشارق ذكر «أن خـمًّا اسـم غـيضة‌ هناك،‌ وبها‌ غدير نسب إليها».

5. النبت البري:

ونقل ياقوت عن عرام أنه قال: «لا نبت فيه‌ غير‌ المرخ‌ والثلام والأراك والعشر»

6. المسجد:

وذكروا أن فيه مسجدًا شيد على المكان‌ الذي‌ وقف فيه رسول الله(ص)، وصلى وخطب، ونـصب عـليًّا للمـسلمين خليفة ووليًّا.

وعينوا موقعه بين الغـدير والعـين،‌ قـال‌ البكري، في «معجمه»: «وبين الغدير والعين مسجد النبي(ص)»

وفي «معجم البلدان» أن‌ صاحب‌ المشارق قال: «وخم موضع تصب فيه عين،‌ وبين‌ الغـدير‌ والعـين مـسجد رسول الله(ص)»

ويبدو أن هذا‌ المسجد‌ قد تداعى، ولم يبق مـنه فـي زمن الشهيد الأول (المتوفي سنة 786ه) إلا‌ جدرانه،‌ كما أشار إلى هذا الشيخ صاحب‌ الجواهر،‌ نقلًا عن‌ الشهيد‌ الأول،‌ قال: «وفي الدروس: والمسجد بـاق إلى الآن‌ جدرانه، والله العالم» أما الآن فلم نجد له أثرًا، كما سأشير إلى هذا‌ في‌ مـا يأتي.

7. ونقل ياقوت عن‌ الحازمي أن «هذا الوادي‌ موصوف‌ بكثرة الوخامة». يقال: وخم المكان‌ وخامة‌ إذا كان غير ملائم للسكنى فيه.

8. ومـع وخـامته، ذكـر عرام، في ما‌ نقله‌ ياقوت عنه، أن به أناسًا‌ من‌ خزاعة‌ وكـنانة، ولكـنهم قليلون،‌ قال: «وبه أناس من خزاعة‌ وكنانة‌ غير كثير»

 

وصف مشهد النص بالولاية

ويترتب على ما تقدم، مـن وصـف المـوضع تاريخيًّا،‌ وصف‌ حادثة الولاية بخطواتها المتسلسلة والمترتب بعضها‌ على‌ بعض، لتكتمل‌ أمـام‌ القـارئ‌ الكـريم صورة الحادثة التي‌ أعطت هذا الموضع الشريف أهميته، بوصفه معلمًا مهمًّا من معالم السيرة النـبوية المـقدسة، وتـتلخص بما‌ يأتي:

1. وصول الركب النبوي، بعد منصرفه‌ من‌ حجة‌ الوداع،‌ إلى موضع غدير خم،‌ ضـحى‌ نـهار الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام، من السنة الحادية عشرة للهجرة.

فعن زيد بـن‌ ارقـم:‌ «لمـا‌ حج رسول الله(ص) حجة الوداع، وعاد قاصدًا‌ المدينة‌ أقام‌ بغدير‌ خم،‌ وهو‌ ماء بـين مـكة والمدينة، وذلك في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام»

2. ولأن هذا الموضع كان مفترق الطرق المـؤدية إلى المـدينة المـنورة، والعراق، والشام، ومصر،‌ تفرق الناس عن رسول الله(ص) متجهين وجهة أوطانهم، فأمر(ص) عليًّا(ع) أن يجمعهم بـرد المـتقدم وانتظار المتأخر.

ففي حديث جابر بن عبدالله الأنصاري: «أن رسول الله نزل بخم فتنحى النـاس عـنه،‌ وأمـر‌ عليًّا فجمعهم»

وفي حديث سعد: «كنا مع رسول الله، فلما بلغ غدير خم وقف للناس، ثـم رد مـن تـقدم، ولحق من تخلف»

3. ونزل الرسول قريبًا من خمس سمرات‌ دوحات‌ متقاربات، ونهى أن يـجلس تحتهن.

يـقول زيد بن أرقم: «نزل رسول الله(ص) بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عظام»

وفي حديث عـامر‌ بـن‌ ضمرة وحذيفة بن أسيد قالا:‌ «لما‌ صدر رسول الله(ص) من حجة الوداع، ولم يـحج غيرها، أقبل حتى إذا كان بالجحفة نهى عـن شـجرات بـالبطحاء متقاربات لا ينزلوا تحتهن»

4. ثم‌ أمر(ص)‌ أن يقمّ ما تـحت‌ تـلكم‌ السمرات من شوك، وأن تشذب فروعهن المتدلية، وأن ترش الأرض تحتهن.

ففي حديث زيد بن أرقم: «فـأمر بـالدوحات فقم ما تحتهن من شوك»

وفـي حـديثه الآخر: «أمـر رسـول الله(ص) بالشجرات‌ فقم‌ ما تحتها، ورش»

وفي حـديث عـامر بن ضمرة وحذيفة بن أسيد: «فقم ما تحتهن وشذبن عن رؤوس القوم»

5. وبعد أن نـزلت الجـموع منازلها، وأخذت أماكنها، أمر(ص) مناديه أن يـنادي‌ «الصلاة‌ جامعة»

يقول‌ حبة بـن جـوين العرني البجلي: «لما كان يـوم غـدير خم، دعا النبي(ص): «الصلاة جامعة» نصف النهار..الخ»

وفي‌ حديث زيد المتقدم: «فأمر بالدوحات فـقم مـا تحتهن من شوك ثم‌ نـادى:‌ الصـلاة‌ جامعة

6. وبـعد أن تكاملت الصفوف للصـلاة جـماعة، قام(ص) إمامًا بين شـجرتين مـن تلكم السمرات الخمس.

يقول ‌‌عامر‌ وحذيفة في حديثهما المتقدم: «حتى إذا نودي للصلاة غدا إليهن فـصلى تحتهن»

وفـي‌ رواية‌ الإمام‌ أحمد عن البراء بـن عـازب، قال: «كـنا مـع رسـول الله فنزلنا بغدير خم، فـنودي فينا‌ الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله(ص) تحت شجرتين، فصلى الظهر»

7. وظلل لرسول الله(ص)‌ عن الشمس، أثـناء صـلاته‌ بثوب،‌ علق على إحدى الشجرتين.

ففي روايـة الإمـام أحـمد مـن حـديث زيد بن أرقـم: «وظـلل لرسول الله(ص) بثوب على شجرة سمرة من الشمس»

8. وكان ذلك اليوم هاجرًا شديد الحر.

يقول زيد بن‌ أرقم: «فخرجنا إلى رسـول الله فـي يـوم شديد الحر، وإن منا من يضع بعض ردائه عـلى رأسـه، وبـعضه عـلى قـدمه مـن شدة الرمضاء»

8. وبعد أن انصرف(ص) من صلاته، أمر أن‌ يصنع‌ له منبر من أقتاب الإبل

10. ثم صعد(ص) المنبر متوسدًا يد علي(ع).

يقول جابر في حديثه المتقدم: «وأمر عليًّا فجمعهم، فلما اجتمعوا قـام فيهم، وهو متوسد يد علي بن أبي‌ طالب»

11. وخطب(ص) خطبته الآتية:

الحمد لله، ونستعينه ونؤمن به، ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، الذي لا هادي لمن أضل، ولا مضل لمن هدى. وأشـهد‌ أن‌ لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله.

أما بعد:

أيها الناس: قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي قبله، وإني أوشك أن‌ أدعى‌ فأجيب،‌ وإني مسؤول، وأنتم مسؤولون، فماذا‌ أنتم‌ قائلون؟

قـالوا: نـشهد أنك قد بلغت، ونصحت، وجهدت، فجزاك الله خيرًا.

قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده‌ ورسوله،‌ وأن‌ جنته حق، وناره حق، وأن الموت حق، وأن‌ الساعة‌ آتـية لا ريـب فيها، وأن الله يبعث من في القبور؟

قـالوا: بـلى، نشهد بذلك.

قال: اللهم اشهد.

ثم قال:‌ أيها‌ الناس‌ ألا تسمعون؟

قالوا: نعم.

قال: فإني فرطكم، وأنتم واردون علي الحوض، وإن عرضه ما بين صـنعاء وبـصرى، فيه أقداح عدد النـجوم مـن‌ فضة،‌ فانظروا‌ كيف تخلفوني في الثقلين؟!

فنادى مناد: وما الثقلان يا رسول الله؟

قال:‌ الثقل الأكبر كتاب الله، طرف بيد الله عز وجل، وطرف بأيديكم، فتمسكوا به لا تضلوا، والآخر‌ الأصغر‌ عترتي،‌ وإن اللطيف الخـبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض، فسألت‌ ذلك‌ لهما‌ ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا.

ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤي‌ بياض‌ آباطهما،‌ وعرفه القوم أجمعون، فقال:

أيها الناس: من أولى النـاس بـالمؤمنين من أنـفسهم؟ قالوا: الله‌ ورسوله‌ أعلم.

قال: إن الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم،‌ فمن‌ كنت‌ مولاه فعلي مولاه.

يـقولها ثلاث مرات، وفي رواية الإمام أحمد: أربع مرات.

ثم قال:‌ اللهم‌ وال مـن والاه، وعـاد من عاداه، واحبب من أحبه، وابغض من أبغضه، وانصر‌ من‌ نصره،‌ واخذل من خذله، وأدر الحق معه حـيث دار. ألا فـليبلغ الشاهد الغائب»

12. ثم طفق القوم‌ يهنئون‌ أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، وممن هنأه في مـقدم الصـحابة: الشـيخان أبو‌ بكر‌ وعمر،‌ كل يقول: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كـل مؤمن ومؤمنة»

13. وقال‌ ابن عباس: وجبت، والله، في أعناق القوم يعني بذلك البيعة بـالولاية والإمرة‌ والخلافة.

14. ثم استأذن الرسـول شـاعره حسان بن ثابت في أن يقول شعرًا في المناسبة.

ففي رواية الغدير:‌ «فقال‌ حسان: ائذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتًا تسمعهن.

فقال:‌ قل، على بركة الله.

فقام حسان، فقال:‌ يا‌ معشر‌ مشيخة قريش، أتبعها قولي بـشهادة من رسول‌ الله‌ في الولاية ماضية، ثم قال:

يناديهم، يوم الغدير، نبيهم

بخم، فاسمع بالنبي مناديا

يقول:‌ فمن مولاكم ووليكم؟

فقالوا، ولم‌ يبدوا‌ هناك التعاميا:

إلهك‌ مولانا،‌ وأنت ولينا

ولم تر منا في‌ الولاية‌ عاصيا

فقال له: قم يـا عـلي، فإنني

رضيتك من بعدي إماما وهاديا

 

الأعمال‌ المندوب إليها شرعًا في هذا الموقع

الأعمال المندوب إليها شرعًا‌ في‌ هذا الموضع، هي:

1. استحباب‌ الصلاة‌ في مسجده المعروف، تاريخيًّا، بمسجد رسول الله، ومسجد النبي، ومسجد غـدير خم.

2. الإكـثار‌ فيه من الدعاء والابتهال إلى الله‌ تعالى.

قال الشيخ صاحب‌ الجواهر:‌ «وكذلك يستحب للمراجع على‌ طريق‌ المدينة الصلاة في مسجد غدير خم، والإكثار فيه من الدعاء، وهو موضع النص مـن‌ رسـول‌ الله(ص) على أمير المؤمنين(ع)»

ومن الحديث‌ الذي‌ يدل على‌ ذلك:‌ ما‌ رواه الشيخ الحر العاملي‌ في «الوسائل»:

1. بإسناده عن حسان الجمال: قال: حملت أبا عبدالله الصادق(ع) من المدينة إلى مكة،‌ قال: فـلما انـتهينا إلى مـسجد الغدير نظر‌ إلى ميسرة‌ المسجد‌ فـقال:‌ ذاك مـوضع قـدم‌ رسول‌ الله(ص) حيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه».

2. بإسناده‌ عن‌ عبد‌ الرحمن بن الحجاج: قـال: سـألت أبـا إبراهيم‌ (الكاظم)(ع)‌ عن‌ الصلاة‌ في‌ مسجد‌ غدير خـم بـالنهار، وأنا مسافر؟

فقال: صل فيه، فإن فيه فضلًا، وقد كان أبي(ع) يأمر بذلك.

3. بإسناده عن أبان عن أبي عبدالله (الصادق)(ع) قـال: إنـه تـستحب‌ الصلاة في مسجد الغدير، لأن النبي(ص) أقام فيه أمير المؤمنين(ع)، وهو مـوضع أظهر الله، عز وجل، فيه الحق.

وقال الشيخ يوسف البحراني: «يستحب لقاصدي المدينة المشرفة المرور بمسجد الغدير ودخوله والصـلاة‌ فـيه،‌ والإكـثار من الدعاء»

وهو الموضع الذي نص فيه رسول الله(ص) على إمامة امير المـؤمنين وخـلافته بعده، ووقع التكليف بها، وإن كانت النصوص قد تكاثرت بها عنه(ص) قبل ذلك اليوم،‌ إلا‌ أن التكليف الشرعي والإيجاب الحـتمي إنـما وقـع في ذلك اليوم، وكانت تلك النصوص المتقدمة من قبيل التوطئة لتوطن النفوس عليها وقـبولها بـعد التـكليف بها.

فرويى ثقة الإسلام في «الكافي» والصدوق‌ في‌ «الفقيه» عن أبان عن أبي عبدالله(ع): قـال: يـستحب الصـلاة في مسجد الغدير، لأن النبي(ص) أقام فيه أمير المؤمنين(ع)، وهو موضع أظهر الله، عز وجل،‌ فـيه‌ الحق.

وروى المـشايخ الثلاثة‌ (نور‌ الله تعالى مضاجعهم) في الصحيح عن عبد الرحمن بن الحجاج: قال: سـألت أبـا إبـراهيم(ع) عن الصلاة في مسجد غدير خم، وأنا مسافر، فقال: صلّ فيه، فإن فيه فضلًا كـثيرًا، وكـان أبي‌ يأمر‌ بذلك.

وقد ذكر استحباب الصلاة في مسجد الغدير غير واحد من فـقهائنا الإمـامية، مـضافًا إلى من ذكرتهم، منهم:

- القاضي ابن البراج في «المهذب»، قال: «فمن توجه إلى زيارته (ص) من مكة بعد‌ حـجه، فـينبغي له إذا أتىي مسجد الغدير.. فليدخله، ويصلي من ميسرته‌ ما‌ تيسر‌ له، ثم يمضي إلى المدينة»

- الشيخ ابن ادريس فـي «السـرائر»، قـال: «وإذا انتهى (الحاج) إلى مسجد ‌‌الغدير‌ دخله وصلى فيه ركعتين»

- الشيخ ابن حمزة في «الوسـيلة»، قـال: «وصلى (يعني‌ الحاج)‌ أيضًا‌ في مسجد الغدير ركعتين إذا بلغه»

- الشيخ يحيى بن سعيد في «الجامع»، قال: «فـإذا‌ أتـى (الحاج) مسجد الغدير دخله وصلى ركعتين»

- السيد الحكيم في «منهاج الناسكين»،‌ قال: «وكـذا يـستحب الصلاة‌ في‌ مسجد غدير خم، والإكثار مـن الابـتهال والدعـاء فيه.

وهو الموضع الذي نص فيه النبي(ص) بالولاية لأمير المـؤمنين(ع)، وعقد البيعة له، صلى الله عليهما وعلى آلهما الطاهرين».

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد