صيانة القرآن الأبديّة من آفة التحريف: لأنّ الكتاب المحرَّف الّذي هو في نفسه ساقط عن الحجيّة لا يمكن أن يكون ميزاناً لاعتبار أيّ شيء آخر، وحيث أنّ الدين الإسلاميّ الحنيف خالد وأبديّ وضرورة عرض السنّة على القرآن دائميّة ومستمرّة إذن يُعلم من ذلك أنّ نزاهة القرآن من آفة التحريف أبديّة وخالدة أيضاً،
روى أبو بصير قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ ﴾ قال: "خلق من خلق الله عزّ وجلّ أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله يخبره ويسدده وهو مع الأئمّة من بعده".
إنّ إصلاحَ أخلاق النّفس ومَلَكاتها في جانبَي العلم والعمل، واكتسابَ الأخلاق الفاضلة، وإزالةَ الأخلاق الرّذيلة، يكون بتكرار الأعمال الصّالحة المناسبة لها، ومزاولتِها، والمداومةِ عليها، حتّى تثبُتَ في النّفس من الموارد الجزئيّة علومٌ جزئيّة، وتتراكمَ وتنتقشَ في النّفس انتقاشاً مُتَعذّر الزّوال أو مُتَعسّرها.
"يَا سَعْدُ تَعلَّموا القرآنَ فإنَّ القرآن يأتي يومَ القيامةِ في أحسنِ صورةٍ نَظَرَ إليها الخلقُ والنّاسُ صُفوفٌ، عشرونَ ومائةُ ألفِ صفٍّ، ثمانونَ ألفَ صفٍّ أُمَّةُ مُحمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وأربعونَ ألفَ صفٍّ من سائر الأُمم، فيأتي على صَفِّ المُسلمينَ في صورةِ رجلٍ فيُسلِّم فيَنظرونَ إليه"
قوله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾: الفلاح: الظَّفَر وإدراك البُغية، وذلك ضربان: دنيويّ وأُخرويّ، فالدنيويّ الظفرُ بالسعادات التي تَطيب بها الحياة الدنيا، وهو البقاء والغنى والعزّ، والأخرويّ أربعة أشياء: بقاءٌ بلا فناء، وغنى بلا فقر، وعزٌّ بلا ذلّ، وعلمٌ بلا جهل، ولذلك قيل: لا عيشَ إلّا عيشُ الآخرة.
ربما يكون موضوع (منطق فهم القرآن) غير معروف للبعض بصورة كافية، على الرغم من أن هذا التعبير يشبه إلى حد ما التعبير الذي نستعمله في مباحث الأمور العقلية. إنّ الانتفاع من العلوم العقلية والقضايا البرهانية يرتبط بمنطق خاص، أي أنه يرتبط بالأصول والقواعد التي يبنى الاستدلال على أساسها.
السّعادة والشّقاء ذاتيّان أم اكتسابيّان؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الثقة بوابة النجاح
عبدالعزيز آل زايد
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
محمود حيدر
الصبر وحسن البلاء
الشيخ شفيق جرادي
معنى (وعى) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ الضمير في: ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾!
الشيخ محمد صنقور
أعظم امتحانات الحياة
السيد عباس نور الدين
بين الإنسان والملائكة
السيد محمد حسين الطبطبائي
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
عدنان الحاجي
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
الشيخ علي رضا بناهيان
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
السّعادة والشّقاء ذاتيّان أم اكتسابيّان؟
علاج جديد قد يشفي من مرض السكري من النوع الأول الحاد
الثقة بوابة النجاح
محاضرة بعنوان: (العودة للقراءة) للأستاذ يوسف الحسن
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
الصبر وحسن البلاء
عبارة (بعدما مُلئت ظلماً وجَوراً) غير موجودة في الروايات!
(ظلال ومطر) أمسية شعريّة للمعيبد والدّريس في الأحساء
معنى (وعى) في القرآن الكريم
﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ الضمير في: ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾!